وقال الدكتور أحمد تركي، عالم الأزهر، إن الكلام الطيب مهم، كما أمرنا الله تعالى في قوله: “وقولوا للناس حسنا” (سورة البقرة: 83)، فهو يمثل هذه الآية. توجيه إلهي لنا جميعاً بضرورة الاهتمام بالكلمة الطيبة، فالكلمة الجميلة تؤدي إلى الإنسان المستقر والصالح، كما قال الله تعالى: “وَهَدُوا إِلَى الْكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ وَهَدُوا إِلَى اللَّهِ”. سبيل الكلمة الطيبة.” الحميد» (الحج: 24).
أهمية الكلمة الطيبة
وأضاف العلامة الأزهري في تصريحات لـ«الوطن» أن تصحيح الخواطر له أجر عظيم عند الله، فيما يعتبر الكلام الخبيث والخواطر المكسورة من الذنوب التي يمكن أن تهلك صاحبها. ولذلك يجب على المسلم أن يفعل ذلك. تجنب التنمر وكسر الخاطر، فإنه عمل قبيح يغضب الله تعالى.
وأشار إلى أن الكلمة الطيبة مثل الطير الذي يغرد بالحب في قلب السامع، ولكن هذه الكلمات لا تأتي إلا من القلوب الطيبة، مؤكدا أن القلوب الحاقدة لا تغرد إلا بالشر والسخط، فيجب تطهير القلوب. يطرد منهم الشر ويمتلئ بالخير والمحبة.
وأوضح تركي أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، مستشهدا بحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي يقول: “ليس الإيمان من عبد” صحيح حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه».
ومن الضروري اتباع هدي النبي.
كما أكد على ضرورة اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث، مؤكداً أن الإنسان إذا نية في الكلام قل خطأه، وأن الكلمة الطيبة تعتبر من أعظم أعمال البر، كالكلمة الطيبة. قال النبي: “اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوها فبكلمة طيبة”.
وطلب العلامة الأزهري الالتزام بالقول الطيب والعمل بهدي القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، آملا من الجميع المساعدة. للآخرين. في نشر الخير والمحبة في المجتمع.
التعليقات