شهدت الغردقة شعبية كبيرة في الألعاب البحرية، خاصة رياضة ركوب الأمواج شراعيًا في فصل الخريف، تزامنًا مع الرياح القوية وحركات الأمواج الكبيرة، مما ساعد على انتشار لعبة الكايت سيرفنج المعروفة بلعبة الهواء والبحر، حيث تركب الأمواج وتطير. فوق البحر، لتحلق أكبر قطعة بشراعها عدة أمتار في الهواء قبل أن تهبط مرة أخرى على الأمواج في أجواء من المرح والاستمتاع بشواطئ الغردقة.
لعبة البحر والجو.
كشف أحمد إبراهيم، أحد منظمي الرياضات المائية على شواطئ الغردقة، أن رياضة ركوب الأمواج شراعيًا، والتي يطلق عليها لعبة البحر والجو، كانت تحظى بشعبية كبيرة في ذلك الوقت، تزامنًا مع فصل الخريف.
انتشار رياضة ركوب الأمواج شراعيًا على شواطئ الغردقة
وأضاف، في تصريحات لـ«الوطن»، أن ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح يساعدان على انتشار اللعبة على شواطئ الغردقة، خاصة على الشواطئ الشمالية للغردقة وفي مناطق سهل حشيش وسوما باي، حيث الشواطئ مفتوحة. .
يتدفق السياح لممارسة رياضة ركوب الأمواج شراعيًا
وأشار إلى أن رياضة ركوب الأمواج شراعيًا من أهم الرياضات السياحية في الغردقة ويقبل عليها السياح من عدة دول أوروبية لممارستها خاصة في فصلي الخريف والشتاء. وهي ثاني أهم رياضة بحرية للسياح الأوروبيين بعد رياضة الغوص.
وبثت “الوطن” على الهواء مباشرة انتشار رياضة ركوب الأمواج شراعيًا على شواطئ الغردقة.
التعليقات