أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 180 صحفياً وصحفية منذ بدء الحرب على القطاع.
يأتي هذا الارتفاع بعد مقتل الصحفيين سائد رضوان، وحمزة أبو سلمية، وحنين محمود بارود.
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، دان في بيان له، بـ”أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ونُحمّله كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء”.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين”.
في 23 من شهر تشرين الأول الجاري، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من تل أبيب، أن “الوقت حان” لإنهاء الحرب في غزة، مضيفاً أن على إسرائيل بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع، رغم وجود “تقدّم” في هذا الصدد.
ونوّه في تصريحات للصحفيين في مطار بن غوريون إلى أن إسرائيل “حققت معظم أهدافها الستراتيجية” منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول 2023، معتبراً أن “الوقت الآن لتحويل هذه النجاحات إلى نجاح دائم وستراتيجي”.
تسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في إحداث دمار كبير وخسائر فادحة في كافة القطاعات في غزة، تقدر بأكثر من 33 مليار دولار، وذلك وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
انتهی.
التعليقات