الحاجة فرحانة: فخورة بتكريم الرئيس.. وابنها: كانت تمشي 50 كيلومترا لنقل المعلومات – المحافظات

قالت الحاجة فرحانة، شيخة مجاهدي سيناء، إنها فخورة بتكريمها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذكر اسمها أمس في احتفالية نصر أكتوبر، بالإضافة إلى تسمية أحد أحياء سيناء ومحور مرور خلفه .

وذكرت الحاجة فرحانة في تصريحات خاصة لـ”الوطن” أنها التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي قبل عامين وقام بتكريمها بشهادة شكر قائلة: “أقدرها من قلبي، ورغم ضعف سمعي” سمعته بالأمس ورأيته يتحدث عني”.

لقد استجاب الرئيس السيسي لطلبي دون طلبي.

وقالت الحاجة فرحانة، إنها في أول لقاء لها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان لها طلب لم تطلبه، فتطوع أحد المشايخ الذين كانوا في حفل تكريمها بناء على طلبها، وقبله الرئيس وأضاف على الفور: “أشكر الرئيس السيسي على مجهوده وأشكر الله الذي شرفني”.

وأضافت الحاجة فرحانة أن الرئيس حافظ على سيناء ولم يدخر جهدا في تطهيرها من الإرهابيين واستعادة حقوق الشباب والجنود الذين ضحوا بأرواحهم من أجل سيناء خلال سنوات الحرب.

انتقلت الحاجة فرحانة من تجارة الملابس إلى نقل المعلومات للجيش المصري

وقال عبد المنعم إبراهيم، نجل الحاجة فرحانة، لـ«الوطن» إن والدته بعد حرب 1967 تم اختيارها ضمن فريق عمل لنقل المعلومات عن مواقع وتحركات جيش العدو إلى مقر القيادة بالقاهرة. وأردف: “كانت العملية صعبة للغاية، لأنه اضطر إلى السير مسافة تزيد عن 50 كيلومترًا تقريبًا لجمع المعلومات، وفي ظروف جوية صعبة، إما مع حرارة الصيف أو المطر في الشتاء.

وأضاف “إبراهيم” أنه رغم الصعوبات إلا أن والدته تابعت تحركات العدو ومواقعه ورسمتها في الرمال أكثر من مرة حتى لا تفقدها من ذاكرتها، حتى سافرت إلى القاهرة وأبلغت القادة المصريين بذلك. . .

وقال إن من أصعب العمليات التي تمكنت والدته من تنفيذها هي الحصول على خريطة مطار الجورة وهو أحد المطارات العسكرية التي اعتمد عليها العدو في منطقة الشيخ زويد رغم صعوبة العملية. تمكنت والدته من السفر معه من سيناء إلى القاهرة بعد أن طرزت ملابسه على الخريطة.

وتابع: “تم القبض على والدتي في أحد الكمائن المصرية بالقرب من القنطرة، وتم اكتشاف الخريطة معها، لكن عندما اكتشف القادة هويتها، قبلوها على رأسها وأبقوها في السرير حتى قدموا لها سندًا”. سيارة ونقلوا لقادة القاهرة.

ابن الحاجة فرحانة: كان سيعتقلها عندما كانت طفلة

وقال “إبراهيم” إنه في إحدى رحلات والدته إلى القاهرة، وبعد أن قامت بتطريز عباءتها البدوية بداخلها أوراق المعلومات، استيقظت على إحدى نقاط التفتيش بعد تفتيشها وكان الرد التالي لوالدتها: “في إحدى اللحظات ” ضربتني وبكيت، وعندما سألها المفتشون الإسرائيليون عن سبب بكائها، قالت لهم إنها جائعة”.

وتابعت أن المخابرات الإسرائيلية تلقت معلومات حول نقل معلومات لوالدتي، وتم اعتقالها والتحقيق معها في منطقة كرم أبو سالم. وطلبوا منها الإبلاغ عن أسماء زملائها مقابل منح ومزايا، لكنها رفضت ونفت ذلك. عمله مع المخابرات المصرية.

ابن الحاجة فرحانة: نتلقى النعم بعد التكريم

وأوضح “إبراهيم” أنه تمت دعوته هو ووالدته لحضور الاحتفال أمس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أن ظروفه الصحية لم تسمح له بالسفر، مشيرًا إلى أن الأسرة بأكملها حضرت الحفل أمام الجمهور. التلفاز منذ البداية .

وتابع: “كنا سعداء وفخورين بتكريم الرئيس، وكذلك قراره بتسمية أحد أحياء شمال سيناء ومركز مروري في القاهرة باسمه، وهذا ما أسعد والدتي للغاية”.

وقال نجل الحاجة فرحانة، إننا منذ تكريمها نتلقى البركات من الجيران والأقارب، مشيراً إلى أن سيناء بها العديد من المقاتلات ومنهن خالتها فرحانة حسين سلامة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *