مفاجأة بشأن فيديو طفلة الأنقاض في غزة.. «طلع مش حقيقي» – منوعات

أثار مقطع فيديو مريع، تظهر فيه فتاة تنظر من فتحة ضيقة، وبالكاد تحاول الإمساك بأصابع أحد في الخارج، تعاطف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وتداوله البعض على صفحاتهم الشخصية، ظناً منهم أن هذه الطفلة من بين أطفال غزة الذين كانوا ويفقدون حياتهم تحت الأنقاض.

حقيقة الفتاة تحت الركام.

وبالبحث عن أصل الفيديو وحقيقته تبين أن هذا الطفل ليس من أطفال غزة وأن هذه الحفرة ليست ركام منزل. بل تم تصوير هذا المقطع وغيره من المقاطع المشابهة في مقطع واحد. من صفحات منصة تيك توك على سبيل المزاح، حيث يظهر الأب الذي نشر مقطع الفيديو عبر… وقال إنه التقط هذا المقطع لابنته من إحدى الفتحات الموجودة في جدران المنزل.

وعند تصفح منصة “تيك توك”، التي نشرت مقطع فيديو لمستخدم يدعى “علي”، ويتابعه أكثر من 12 ألف متابع، تظهر الفتاة التي انتشرت بشكل كبير في الساعات الأخيرة، في عدة مقاطع أخرى وهي تمزح مع والدها، والطفلة. يظهر على الجانب الآخر من الجدار آمنًا وسليمًا، وليس طفلًا تحت الركام.

وحصد مقطع الفيديو الأصلي أكثر من مليوني مشاهدة خلال 24 ساعة فقط، وانهرت التعليقات المنادية بانتصار أهلنا وأبنائنا في غزة، فيما رجح البعض أن مقطع الفيديو المنشور ليس في غزة، لأن الطفل يظهر من الجانب الآخر. جنبًا إلى جنب بثياب نظيفة ولا تظهر عليه علامات الهلاك.

@userftdvvrl92i الصوت الأصلي – ꧁༺ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ناشطون فلسطينيون: الفيديو مزيف

ونشر رسام الكاريكاتير الفلسطيني محمود عباس الفيديو الأصلي عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، وعلق قائلاً: “فيديو الطفلة تحت الأنقاض ليس من غزة، بل مشهد تمثيلي لأم وابنتها. التعامل مع مثل هذه المشاهد لتبرير جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والمشاهد الحقيقية تزداد فظاعة”.

وكتب فلسطيني آخر: “فيديو الطفل الذي ينتشر الآن على مواقع التواصل الاجتماعي مزيف، لأم مع طفلها، وليس لطفل من غزة”.

كما انتقد أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو المتداول عبر صفحته الشخصية وعلق: “هل وصل الجنون إلى حد جعل الناس يمثلون مشهد تمثيلي مع فتاة وكأنها تحت السيطرة؟ الركام لتحقيق نسبة مشاهدة عالية ينتج عنها المزيد من المال والأرباح؟ هل وصل الدعارة إلى هذا الحد للتجارة على وجع أهل الغرزة؟ اللهم إن هذا رجس لا يرضيك. اللهم ارحم كل من خذلهم، وعلى كل خائن حقير، وعلى كل من تاجر في قضيتهم وآلامهم، يا عزيز، يا عزيز.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *