أكد النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة شمال سيناء، أن أبناء سيناء وشيوخ القبائل رفضوا تدويل سيناء وانفصالها عن مصر في مؤتمر دولي حضرته كافة وسائل الإعلام العالمية.
وقال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: أوفد جميع مشايخ القبائل الشيخ سالم الحرش شيخ قبيلة البياضية إلى مؤتمر الحسنة، والذي ذكر فيه أن سيناء مصرية وستبقى مصرية، والوحيدة وأحد المسؤولين عن الحديث عنه هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي وجه ضربة قوية للعدو ثم أغلق الملف نهائيا.
أبو حرب: الظروف صعبة قبل أكتوبر ونشهد حاليا طفرة تنموية
وأشار أبو حرب إلى أن شمال سيناء شهدت فترة احتلال كانت من أصعب سنوات الاحتلال ليس فقط عسكريا، بل أيضا على الأهالي الذين رفضوا الخروج من سيناء وقرروا القتال مع القوات المسلحة.
وذكر أن نكسة 1967 كانت حدثاً صعباً حيث رأى الجنود يتقدمون نحو الغرب ومرارة الهزيمة في حناجرهم، لكنهم كانوا يأملون في العودة والانتصار مرة أخرى، كما حدث في أكتوبر 1973 مع قتال الجيش و الناس.
وأوضح “أبو حرب” أنه في 6 أكتوبر، وبعد تجاوز القوات المسلحة خط بارليف، كان الجميع في سعادة لا توصف، في انتظار الإعلانات العسكرية التي تصدرها قواتنا الباسلة، والتي كانت تبث أخبار النصر والتقدم لحظة بلحظة.
أبو حرب: تطوير سيناء على عدة محاور
وعن التطوير، قال “أبو حرب”: “بعد انسحاب إسرائيل من آخر سنتيمتر من سيناء عام 1982، بدأت عجلة التنمية بالبنية التحتية، لكن خلال فترة الحرب على الإرهاب تعرضت سيناء لأضرار كبيرة المدارس والوحدات الصحية والطرق، لكن الحمد لله بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه، تمكنت القوات المسلحة بالتعاون مع أهالي سيناء من القضاء على الإرهاب”.
وتابع: “الآن سيناء لا تشهد تنمية فقط، بل تشهد طفرة في كافة المحاور، بما في ذلك بناء محطات التحلية ومحطات الكهرباء والطرق والأنفاق وخطوط السكك الحديدية والمجتمعات العمرانية، طفرة لم تحدث من قبل”. كثيراً. بسرعة في أي وقت.”
التعليقات