انتخابات أمريكا 2024.. سباق شرس بين هاريس وترامب لحسم الولايات المتأرجحة – أخبار العالم

قبل أيام من انطلاق الانتخابات الأميركية 2024، اندلعت منافسة شرسة بين مرشحي الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والحزب الجمهوري دونالد ترامب، عندما بدأ كل منهما تنظيم تجمعات انتخابية، السبت، في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات الأميركية. ثلاث ولايات متأرجحة في “الجدار الأزرق” إلى جانب ويسكونسن وبنسلفانيا، والتي يعتبرها الديمقراطيون ضرورية لضمان الفوز في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

سباق محموم في الانتخابات الأمريكية 2024

وأظهرت استطلاعات الرأي تنافسا متقاربا في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات الأمريكية عام 2024، مع تصويت أكثر من 35 مليون شخص مبكرا.

يمكن أن تشهد الانتخابات الأمريكية لعام 2024 أول مرة تصبح فيها امرأة رئيسة، أو انتخاب رئيس هو الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة.

وتركز استراتيجية هاريس جزئيا على كسب تأييد الجمهوريين المعتدلين ودق إسفين بينهم وبين ترامب، الذي وصف بعض الأميركيين بأنهم “كارهون”.

من جهته، حذّر ترامب من أنه في حال فوزه فإن المسؤولين عن “تزوير” الانتخابات سيحاكمون بأقسى العقوبات.

كيف تستعد هاريس للانتخابات الرئاسية؟

وتستعد هاريس للانتخابات الأمريكية عام 2024، حيث تواصل حملتها الانتخابية في مدينة كالامازو بولاية ميشيغان، بدعم من شخصيات بارزة وتحظى بشعبية كبيرة، مثل السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، التي ظهرت معها أيضًا في تجمع انتخابي فيها. جورجيا، مما يعكس الجهود التصعيدية للديمقراطيين في المراحل النهائية.

ومن المقرر أن تشارك هاريس (60 عاما) في تجمع انتخابي يوم الأحد في فيلادلفيا، أكبر مدينة في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، والذي قد يكون حاسما في تحديد نتيجة الانتخابات.

كيف يستعد ترامب؟

في المقابل، يسعى ترامب إلى استعادة واحدة أو أكثر من ولايات الجدار الأزرق التي استولى عليها عام 2016، إضافة إلى الولايات الجنوبية المترددة ضمن ما يعرف بـ«حزام الشمس»، بهدف العودة إلى البيت الأبيض. .

وينظم ترامب، اليوم السبت، مسيرات حاشدة في ولايتي ميشيجان وبنسلفانيا بهدف حشد أصوات الناخبين في معركة يمكن حسمها بفارق بسيط من الأصوات في هذه الولايات التي لم تحسم أمرها بعد، لحسم الانتخابات الأمريكية عام 2024.

كما ستتميز الانتخابات الأمريكية لعام 2024 باشتباكات قوية. ومن المقرر أن يعقد ترامب، مساء الأحد، تجمعا حاشدا في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك، معقل الديمقراطيين، لإظهار قدرته على جذب أعداد كبيرة من المؤيدين هناك.