قال الدكتور علي فؤاد مخيمر رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد إن القرآن الكريم مملوء بالكثير من الدلائل والدلالات على الحقائق العلمية التي تم اكتشافها والنتائج التي ظهرت في الآفاق وفي النفوس التي تم اكتشافها اكتشف. وقد أثبته العلم التجريبي الحديث.
الإيمان المزعج
وشدد على أهمية تسليح نفسك بالمعرفة. الرد على الشكوك والشبهات التي يثيرها مخالفو الإسلام لزعزعة الإيمان في عقول وقلوب شبابنا.
وأوضح مخيمر، خلال كلمته في المؤتمر الدولي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أن الله تعالى أنزل العديد من الآيات التي تتحدث عن الحقائق الكونية والمخلوقات وغيرها من علوم المعرفة في عصر العلم والتقنية، دون أي منها. حذفت الكلمات أو تناقضت بعض أجزائها.
وأشار إلى أنه “نظرا لما يتم اكتشافه من كنوز كامنة وردت في القرآن الكريم ولم تكن معروفة من قبل، والتي جاءت على شكل مراجع علمية وردت في كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم”. عليه الصلاة والسلام، إن الإعجاز العلمي يزداد أهمية في هذا العصر، في ضوء الحقائق التي أثبتها العلم الحديث، وكان القرآن أول من كشف عنها بإسهاب». “قبل أربعة عشر مائة عام.”
الإعجاز العلمي في القرآن
وأوضح: “من أبرز سمات الإعجاز العلمي للقرآن تنوعه واتساعه، فمنه معجزة في خلق الكون، معجزة في النفس، معجزة في خلق النبات والطير والحشرات”. والحيوانات، معجزة غير مرئية، معجزة تشريعية، معجزة اقتصادية، معجزة غذائية، معجزة وقائية ومعجزة طبية، معجزة لغوية ومصورة، معجزة كونية وغيرها من أنواع المعجزات. وعددها لا يحصى ولا يعلمه إلا الله عز وجل الخالق الخالق.
التعليقات