فنانات اعتزلن التمثيل ورفعن شعار «الأمومة أهم» – فن

للأمومة دائما حسابات مختلفة هناك عدد من الفنانات فضلن حلم الأمومة على حلم النجومية والشهرة، وابتعدن عن الساحة الفنية للقيام بواجبهن المقدس في رعاية الأسرة والأبناء. لكن حبها للفن انتقل إلى بناتها اللاتي استطاعن تحقيق حلمهن في أن يصبحن نجمات يمكن أن يصعدن في سماء الفن. وهم معروفون بلبنان.

صفات فنية عالية وقدرة على الإبداع والتلون في التفسير ميزت الفنانة الكبيرة أمل زايد، التي بدأت حياتها الفنية وهي في العشرينيات من عمرها مع فرقة الفنان الكبير نجيب الريحاني، وكان ينتظرها مستقبل مشرق. تزوجت الفنانة من الضابط عبد الله المنباوي، وأنجبت منه أولاده الأربعة مقابل رعايتها مع الأسرة والأطفال، قررت أمل التخلي عن حلمها في التمثيل والابتعاد عن الساحة الفنية. منذ ما يقرب من 14 عامًا، ورثت ابنتها معالي منها حب الفن الذي كان حلمها.

نقلت أمل زايد اسمها وحبها للفن إلى ابنتها معالي

لم ترث معالي حبها للفن من والدتها فحسب، بل ورثت اسمها أيضًا، فاختارت اسم والدتها كاسم فني لها، وعرفها الجمهور باسم معالي زايد، التي تمكنت من تحقيق نجاح كبير وأصبحت . من كبار نجوم جيلها في ذلك الوقت، وحققت ما عجزت والدتها عن تحقيقه. كما عادت إلى الساحة الفنية، لكن فترة الانفصال تلك حرمتها من فرص كثيرة لتبقى حبيسة دور الأم حتى رحيلها.

“العمة أمونة” هكذا خلدت الفنانة أمل سالم في أذهان المشاهدين لدورها المتميز في مسرحية “ريا وسكينة” التي قدمت فيها العديد من الأعمال للسينما والدراما المصرية، لكن أبرزها ما قدمه. للفن المصري كانت ابنتها سوسن بدر، التي خطت أولى خطواتها على المسرح، حيث كانت والدتها ترافقها إلى تدريباتها، ليتغلغل حب الفن في الطفلة الصغيرة.

عندما تزوجت الفنانة سوسن بدر في سن مبكرة، عندما دخلت عالم الفن لأول مرة وأنجبت ابنتها ياسمين، اهتمت والدتها أمل سالم بابنتها، خاصة بعد اعتزالها الفن، مما سمح لسوسن بإكمال أعمالها. مشواره الفني بينما يطمئن على ابنته التي تتواجد مع والدتها طوال الوقت، حسبما كشف في حوار مع الإعلامي عمرو الليثي.

درية أحمد تضحي بالنجومية من أجل سهير رمزي

فاجأ صناع السينما بموهبته في التمثيل والغناء. حصلت الفنانة الشابة درية أحمد آنذاك على اعتماد في الإذاعة المصرية، والتحقت بفرقة إسماعيل ياسين المسرحية، حتى أصبحت نجمة ساطعة في سماء الفن. قرر أن يضحي بكل ذلك من أجل خير ابنته، فقرر الاعتزال والاهتمام بها، لكن الحب… الفن وحلم النجومية تسلل إلى الشابة سهير رمزي التي أصبحت نجمة بعد سنوات. المعروف بلبنان.

ورفضت سهير أن يلهيها أطفالها عن حلمها الفني كما حدث مع والدتها، فرفضت أن تنجب أطفالا لتحقيق هدفها، كما كشفت في حوار مع برنامج “100 سؤال” مع وسائل الإعلام. شخصية راغدة شلهوب.

منة شلبي عن اعتزال والدتها لها: «امرأة استثنائية»

قررت الفنانة والراقصة زيزي مصطفى التضحية بنجومها وفنها في أوج عمرها من أجل ابنتها الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها 7 سنوات. وذلك عندما تعرضت ابنتها للمضايقة من قبل الأولاد في المدرسة بسبب وظيفتها. كراقصة، قررت ترك عملها والتفرغ لرعاية ابنتها التي أصبحت على مر السنين واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية وواحدة من أهم فنانات جيلها.

“امرأة استثنائية.” هكذا وصفت الفنانة منة شلبي والدتها الفنانة زيزي مصطفى، معربة عن امتنانها العميق لخطوة الاعتزال في سن مبكرة للتفرغ لعملها. وهو ما لم أكن أعتقد أن أحداً يستطيع القيام به، خاصة بعد أن أصبحت فناناً، رأيت أن ما فعلته كان جيداً جداً، في سن “فتاة تترك لي عملها”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *