ناشد يهود مقيمون في إسرائيل والخارج، المجتمع الدولي، ممثلا في الأمم المتحدة ومؤسساتها، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وكل دول العالم، بالتدخل الفوري وتنفيذ كل العقوبات الممكنة من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وجيرانها.
وجاء في رسالة منشورة بـ11 لغة ووقع عليها أكثر من 2000 إسرائيلي: “إن العديد منا من الناشطين القدامى ضد الاحتلال، ومن أجل السلام والتعايش المشترك في هذه الأرض. ونحن مدفوعون بحبنا للأرض وسكانها، ونشعر بالقلق على مستقبلهم”.
وأشارت الرسالة إلى وضع الرهائن المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث ذكرت: “لقد تخلت حكومة إسرائيل عن مواطنيها الذين هم رهائن (وقتلت بعضهم)، وتخلت عن مصير ومستقبل جميع مواطنيها”.
ولفت الموقعون على الرسالة إلى تعرض المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل للاضطهاد والتكميم من قبل سلطات الدولة والجمهور الأوسع، مشيرين إلى اعتقادهم بأن القمع والترهيب والاضطهاد السياسي يمنع العديد ممن يشاركوننا وجهات نظرنا من الانضمام إلى هذه الدعوة.
وجاء في الرسالة أيضا: “إن كل يوم يمر يقطع مسافات أبعد، وكل أفق ممكن للتوصل إلى اتفاق إقليمي ومصالحة، ومستقبل يمكن للإسرائيليين اليهود أن يعيشوا فيه بأمان في هذا المكان. إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب عمليات طويلة، ولكن المجازر والدمار المستمر لابد وأن يتوقف على الفور!”.
ويرى الموقعون على الرسالة، أن غياب الضغوط الدولية الحقيقية، واستمرار إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، والشراكات الاقتصادية والأمنية، والتعاون العلمي والثقافي، يجعل أغلب الإسرائيليين يعتقدون أن سياسات إسرائيل تحظى بدعم دولي.
واختتمت الرسالة: “من فضلكم، من أجل مستقبلنا ومستقبل جميع سكان إسرائيل والمنطقة، أنقذونا من أنفسنا واستخدموا الضغط الحقيقي على تل أبيب لوقف إطلاق النار الفوري”.
وقد وقع على هذه الرسالة أكثر من 2000 مواطن إسرائيلي وقد نشرت نسخة سابقة من هذه الرسالة في صحيفة ليبيراسيون.
انتهى
التعليقات