العتبة الحسينية تعلن عن حجم خدماتها لإغاثة الشعب اللبناني

أعلنت العتبة الحسينية المقدسة تفاصيل الجهود التي بذلتها لإغاثة الشعب اللبناني منذ بداية الأزمة، وذلك استجابة لبيان المرجعية الدينية العليا، حيث تم تشكيل خلية أزمة مخصصة لتقديم الدعم والمساعدات عبر ثلاثة محاور رئيسية.

وقال عضو لجنة الإغاثة ورئيس قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة الاستاذ عبد الأمير طه المطوري، إن “الجهود التي بذلتها العتبة الحسينية المقدسة لإغاثة الشعب اللبناني منذ بداية الأزمة، عبر خلية الأزمة المخصصة لتقديم الدعم والمساعدات، تضمنت ثلاثة محاور رئيسية”.

وأضاف، “المحور الأول هو الجانب الطبي، والذي تضمن تجهيز المستشفيات اللبنانية بالأجهزة والمستلزمات والأدوية، واستقبال عدة وجبات من الجرحى في مستشفيات العتبة الحسينية المقدسة، وتقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم ولعوائلهم في الأماكن المعدة لهذا الغرض”.

وأوضح أن “الفرق الطبية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة تعمل في لبنان لتقديم الدعم والإسناد، فضلاً عن نقل الجرحى وعوائلهم جواً بمعدل (150) شخصا وعلى نفقة العتبة”.

وتابع، أن “المحور الثاني تضمن إرسال قوافل المساعدات الإنسانية والغذائية، حيث وصلت قافلتان إلى الأراضي السورية، ضمت القافلة الأولى (22) شاحنة والثانية (29) شاحنة، بينما نستعد لتجهيز القافلة الثالثة”.

وزاد، “بالنسبة للأفرشة، فقد تم إرسال نحو (14,000) بطانية و(7,000) مرتبة و(5,000) وسادة، بالإضافة إلى نقل بعض العوائل من سوريا إلى العراق، بواقع (700) شخص على نفقة العتبة الحسينية المقدسة من الأراضي السورية وصولا إلى كربلاء المقدسة”.

وأشار إلى أن “العتبة الحسينية المقدسة استأجرت ستة فنادق في سوريا، تحديدا في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) لإسكان العوائل اللبنانية، بواقع (1,170) شخصا، مع تقديم ثلاثة وجبات طعام لهم ولغيرهم من العوائل”، لافتا إلى، أنه “تم صرف بعض الأدوية للأمراض المزمنة وغيرها للعوائل في سوريا، فيما تم توزيع (6,000) سلة غذائية، كل سلة تحتوي على (14) مادة غذائية”.

وأسترسل، أن “المحور الثالث تضمن استقبال العوائل من المنافذ الجوية والبرية وصولا إلى كربلاء المقدسة، حيث تم إيواء هذه العوائل في مدن الزائرين الثلاث، والفنادق، والمنازل، والحسينيات، بواقع (5,063) شخصا حتى لحظة إعداد هذا التقرير”.

وبين، أن “المحور الثالث شمل أيضاً تقديم وجبات طعام بما يقارب (7,000) وجبة في الإفطار، ومثلها في الغداء والعشاء، أي بمعدل (21,000) وجبة، بالإضافة إلى الرعاية الصحية حيث تم تجهيز الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة وإجراء بعض العمليات لبعض العوائل على نفقة العتبة الحسينية المقدسة”، مشيرا إلى، أن “العتبة الحسينية المقدسة مستمرة في استقبال العوائل اللبنانية حسب ما يتوفر من وحدات سكنية”.

يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، ومن خلال ترجمة توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، شكلت خلية أزمة لإغاثة الشعب اللبناني، بالإضافة إلى فتح أبوابها لاستضافة العائلات المنكوبة في مدن الزائرين وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها، فضلا عن انطلاق حملة الإغاثة الطبية والإنسانية للشعب اللبناني، وذلك امتثالاً لبيان المرجعية الدينية العليا.

انتهى

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *