وقال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية في حاصبيا القطاع الشرقي لجنوب لبنان، إن جيش الاحتلال هاجم مساكن عدد من الصحفيين والإعلاميين، فيما أطلقت طائرات إسرائيلية صواريخ على أحد المباني، ما أدى إلى إلحاق أضرار بجميع المباني فيها. ويعيش الصحفيون في منطقة حاصبيا.
الاعتداء على منزل الصحفيين في حاصبيا
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها الاحتلال الإسرائيلي حاصبيا منذ بداية التوتر في جنوب لبنان ومنذ بداية العدوان الواسع النطاق على الأراضي اللبنانية، مبينا أن هذه المنطقة كانت تعتبر آمنة من قبل. وشن الاحتلال الإسرائيلي الآن عملية توغل فيها، مما أدى إلى تدمير العديد من المباني ومقتل عدد من المصورين والصحفيين.
وأشار مراسل قناة القاهرة نيوز إلى أنه يقيم في حاصبيا مع زملائه الصحفيين، وهي من المناطق التي لم تشهد عمليات تهجير خلال الأشهر الأخيرة، كما لم تتعرض لهجوم.
وأكد أن إقامة عدة فرق صحفية في حاصبيا بجنوب لبنان، يعرفها الجميع بأنها سكن للصحفيين، وأن كافة المؤسسات اللبنانية تعلم ذلك.
هدم عدة مباني في حاصبيا
وأشار إلى أنه يوجد في المنطقة عدد من المباني التي دمرت ولم تعد لها ملامح، كما دمرت سيارات الصحفيين والإعلاميين بشكل كامل، بما في ذلك معدات البث، نتيجة العدوان الواسع النطاق. ضد حاصبيا.
وتابع: “بعد دقائق قليلة، وصل الصليب الأحمر، وقام بنقل عدد من المصابين، واستخرج جثث الشهداء ونقلهم إلى المستشفى، فيما حضر عدد من ممثلي الفرق الأمنية من جنوب لبنان لتفقد موقع الحادث”. .
وتهاجم إسرائيل الصحفيين بشكل مباشر في لبنان
وأكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية أحمد سنجاب، أن الهجوم الإسرائيلي على حاصبيا كان يستهدف الصحفيين والإعلاميين بشكل مباشر، ونقل الصورة إلى جنوب لبنان.
وأضاف: “يتكون المكان من عدة أبنية ويحتوي على عدة قنوات إقليمية وعالمية، وعدة قنوات لبنانية محلية، تعمل على تغطية الأحداث في المنطقة. ومن الواضح أن الهجوم تم تنفيذه ضد عدد من الصحفيين. “كانوا نائمين، وكان الهجوم مفاجئاً ومباغتاً”. «هناك حالة من القلق الكبير لدى أهالي حاصبيا بعد الهجوم عليها».
وأشار إلى أن الفرق الصحفية تتواجد في حاصبيا منذ بداية الشهر الجاري، بعد أن هدد الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة المقر السابق للصحفيين والإعلاميين في قضاء مرجعيون الذي يشهد سلسلة من المواجهات البرية الهامة في عموم الجنوب. الحدود اللبنانية.
وأوضح أن الصحافيين والإعلاميين انتقلوا إلى حاصبيا، بعد تنسيقات عديدة مع الدولة اللبنانية، فيما كان هذا الاعتداء مفاجئاً وفاجأ الجميع.
التعليقات