قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، المستشار الأكاديمي بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن هناك مشاريع إيرانية وإسرائيلية تستغل الصراعات الإقليمية.
تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
وحذر مجاهد خلال كلمته في ورشة عمل بعنوان “المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط”، التي نظمها المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، من أن تداعيات الحرب قد تعرقل ما يمكن أن يكون حجر الزاوية في بناء دولة فلسطينية مستقبلية. الدولة، وهو هدف إسرائيلي منذ البداية.
وامتدادا إلى لبنان والصراع الدائر هناك، أوضح المستشار الأكاديمي أن حربا أهلية في دولة لبنان ممكنة، بسبب هجرة أنصار حزب الله من الجنوب إلى الشمال، الأمر الذي يمكن أن يسبب اشتباكات، لافتا إلى أنه من خلال إعادة التأطير الموقف السوري بالنأي بنفسه عن حزب الله وإيران، ودعم روسيا لها من التعرض لهجوم أو الدخول في صراع مع إسرائيل، وهو موقف محسوب بعناية ومتوازن من جانب الإدارة السورية.
وعلق مجاهد على المواجهة بين إسرائيل وإيران، قائلا إن الهدف من المواجهة بينهما ليس تدمير إيران بل الحد من مكانتها، وأن الوجود الإيراني مهم لترهيب المنطقة.
استمرار الدعم الخارجي لإسرائيل
وأكد أن ما نشهده في المنطقة هو حرب غير مسبوقة في التاريخ العسكري، يستخدم فيها التقدم الإسرائيلي في الأسلحة والحرب السيبرانية وغيرها من الأدوات الفعالة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقاتل بمفرده بسبب الدعم الخارجي المستمر. ، مدعومة بأقوى خمسة جيوش في العالم.
وأوضح أن المنطقة تتجه نحو اليقين بمشروع استراتيجي أميركي إسرائيلي محدد مسبقاً، وستستمر الأمور في هذا الاتجاه خلال السنوات المقبلة.
التعليقات