خبير اقتصادي: إنشاء عملة موحدة لدول «بريكس» قد يؤثر على هيمنة الدولار – اقتصاد

وأكد العديد من الاقتصاديين أن إنشاء عملة موحدة لدول البريكس سيسهل عملية التبادل التجاري وسيساعد أيضًا في حماية اقتصادات تلك الدول من التقلبات الناتجة عن السياسات النقدية الأمريكية. يمكن للعملة الموحدة أن تؤثر بشكل كبير على هيمنة الدولار، مما يمهد الطريق أمام… نظام مالي متعدد الأقطاب.

التبادل التجاري المتكامل بين الدول الأعضاء

وقال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إن مصر سبق أن نفذت التبادل التجاري بالعملات المحلية، حيث كان هناك اتفاق بين مصر والصين لتبادل العملات المحلية، ولم يكن لدينا كما تعامل الاتحاد السوفييتي في الماضي بعيداً عن الدولار.

تنظيم آلية التبادل بين الدول.

وأضاف جاب الله في تصريحات لـ«الوطن»، أن فكرة توسيع التجارة بالعملات المحلية تحت مظلة قمة البريكس حالياً تتطلب آلية لضبط عمليات التبادل التجاري والتوازن بين العمليات المحلية، وهو ما تسعى إليه روسيا سأل. من خلال وجود تبادل تجاري متكامل بين الدول الأعضاء، دون أن يكون هناك عجز كبير في الميزان التجاري فيما بينها، لأنه في حالة العجز سينحصر الأمر في نسبة بسيطة في حدود صادرات الدولة. . التي تعاني من هذا العجز.

زيادة حجم التجارة بين دول البريكس

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أننا أمام طريق له إجابتان. الأول هو أننا بحاجة إلى آلية لإدارة عمليات الصرف، وهو ما يمكن تحقيقه خلال أشهر قليلة. والثاني هو زيادة حجم التبادل التجاري خلال فترة بضعة أشهر. الطريقة التي تقلل العجز في الميزان التجاري بين دول البريكس، وهو التحدي الرئيسي لنجاح ذلك. ملف: على الصعيد العالمي، الحد من استخدام الدولار يدفع نحو عمليات التبادل التجاري العادل. أكثر من مجرد نظام آليات تبادل تجاري يستفيد منه الجميع، مما يقلل من تأثير الدولار ويقلل نسبياً سيطرة الولايات المتحدة على العمليات التجارية الدولية.

عملة موحدة لدول البريكس

وأشار عضو جمعية الاقتصاد والإحصاء المصرية إلى أنه لا يزال من المبكر الحديث عن وجود عملة موحدة لدول البريكس وتنفيذها سيتطلب المزيد من الوقت. علاوة على ذلك، فإن الأمر الأهم بالنسبة للدولة المصرية هو. الإنتاج لزيادة حجم الصادرات قبل اختيار العملة التي سيتم التصدير بها.

تصدير المنتجات بالعملة المحلية.

وتابع أنه في حالة تصدير المنتجات بالعملة المحلية فإن التبادل التجاري مع الدول التي ستصدر إليها سيزداد، لكن النجاح الحقيقي يكمن في زيادة حجم الإنتاج والصادرات، وبالتالي التأثير على سعر الدولار إلى يسقط. ولا تعاني مصر حاليا من قلة الأسواق لتصدير منتجاتها نتيجة الاتفاقيات التي وقعها الشرق والغرب خلال الفترة الماضية، لكن من الضروري زيادة الإنتاج الزراعي والصناعي، خاصة في الضوء. لتفوق مصر في عدة صناعات مختلفة مثل المنسوجات والجلود والرخام وغيرها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *