«هاريس» تهرب من إجابة سؤال كيف تضمنين عدم مقتل فلسطيني بقنابل تمويلها أمريكا؟ – أخبار العالم

شاركت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، في ندوة نظمتها شبكة CNN بولاية بنسلفانيا، حيث تلقت أسئلة من الناخبين الذين لم يقرروا بعد التصويت في الانتخابات الرئاسية. وأدار الندوة المتحدث أندرسون كوبر وحضرها جمهور متنوع. الديمقراطيون والجمهوريون والمستقلون، الذين أكدوا عزمهم على التصويت في الانتخابات المقبلة، إذا أجابوا على بعض الأسئلة.

رئيس لكل الأميركيين

وخلال الندوة، وعدت كامالا هاريس بأنها ستكون “رئيسة لجميع الأميركيين”، ردا على سؤال من طالب جمهوري معارض لدونالد ترامب، حول كيفية تحقيق الوحدة في المشهد السياسي المستقطب إذا تم انتخابها.

وأشارت هاريس إلى أن الشعب الأمريكي “مرهق” بسبب الانقسامات السياسية في السنوات الأخيرة، وشددت على أن الرئيس يجب أن يعمل من أجل الشعب وليس من أجل نفسه.

ترامب فاشي

وردا على سؤال حول ما إذا كانت تعتبر دونالد ترامب “فاشيا”، قالت هاريس “نعم”، مشيرة إلى أن العديد ممن خدموا في إدارته وصفوه بأنه “غير مناسب وخطير”.

وأضاف أن ترامب يحتقر دستور الولايات المتحدة، مما يجعله غير مؤهل للعودة إلى الرئاسة.

وجاءت هذه التصريحات بعد اتهامات وجهها كبير موظفي البيت الأبيض السابق جون كيلي لترامب بإشادة ولاء جنرالات هتلر، وهو ما نفته حملة ترامب.

محادثات السلام المحتملة

وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أعربت هاريس عن أملها في أن يفتح الباب أمام محادثات سلام محتملة. وعندما سُئلت عن السياسات التي ستتبعها لضمان عدم مقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين بالقنابل التي تمولها الولايات المتحدة، أكدت هاريس أن عددًا كبيرًا من المدنيين الأبرياء قُتلوا، وأشارت إلى أن هذه هي اللحظة التي يمكن استغلالها لإنهاء الحرب. والعمل على حل الدولتين الذي يضمن أمن وكرامة الشعبين الفلسطيني والشعب الإسرائيلي.

وعندما سُئلت عن الناخبين الذين قد يفكرون في التصويت لطرف ثالث بسبب مشاعرهم بشأن الحرب في غزة، قالت هاريس إنها تتفهم المشاعر القوية التي يشعر بها الناس، لكنها شددت على أهمية معالجة القضايا الداخلية الأخرى، مثل أسعار المواد الغذائية والتهديد. للأميركيين. ديمقراطية.

تجدر الإشارة إلى أنه تمت دعوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكنه رفض المشاركة أو إجراء مناظرة ثانية مع هاريس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *