قام كاشف تحت الأرض بتسجيل حدث غير مبرر بأنه يمكن أن يكون من ضمن العلامات الأولي للمادة المظلمة وسبب ذلك الاكتشاف هو حدوث شذوذ داخل التجربة والتي تم تصميمها من أجل الكشف عن سر المادة المظلمة ويتمني العلماء أن تكون تلك الأحداث
الغير مبررة بأن تكون دليل لاكتشاف جديد في عالم الفيزياء ولا يكون تلوث دنيويا وذكرت الصحيفة البريطانية ديلي ميل بأن علماء الفيزياء في Xenon Collaboration قالوا أنه أثناء قيامهم بتجربة المادة المظلمة وهي الأكثر حساسية في العالم بأكمله
قاموا بتسجيل فائض من الأحداث داخل هذا الاكتشاف ومن الممكن أن هذه الملاحظات تكون علامة على جسيم المادة المظلمة ومن المحتمل أنه مزيدا من التبصر في النيوترينو ولكن العلماء بدل من ذلك حذروا بأن هذا الحدث الغير معروف أو مبرر ربما يكون
مجرد تلوث حدث عن التريتيوم وذكر الأستاذ Rafael Long وهو مشارك في علم الفيزياء وعلوم الفلك في بيان له حول هذه النتائج بأنهم ببساطة لا يعرفوا شئ في هذه المرحلة وذكر الباحثون أن القياسات التي قامت التجربة بإجرائها
تحت مسماه xenon 1T وذلك بين شهر فبراير عام ألفين وسبعة عشر وفبراير عام الفين وثمانية عشر وهذه التجربة أظهرت نشاط أعلى من المتوقع وهذه التجربة كانت في Xenon 1T في جبال Abruzzo الإيطالية
وهي عبارة عن خزائن اسطواني ملئ بالزينون السائل بأكثر من ستة آلاف رطل تقريبا ووقع الكاشف على بعد ميل تحت سطح الأرض وكانت محاولة للقضاء على التداخل الإشعاعي ووجد الفريق مائتي خمسة وثمانين حدث
وكان ذلك أكثر من المتوقع حيث كان المتوقع مائتي سبعة وأربعين حدث فقط وظل العلماء يقوموا بالبحث عن ما يسمى بالمادة المظلمة وهي عبارة عن الشكل النظري ولكن يفترض بأنها أغلبية المواد الموجودة في الكون ولم يلاحظها بعد
التعليقات