وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير أحمد فهمي أن الرئيسين استعرضا مجمل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وكذا تعزيز التنسيق بين البلدين في الأطر متعددة الأطراف، لاسيما تجمع بريكس.
وثمّن الرئيسان التطور الملحوظ والمحطات الإيجابية التي تشهدها علاقات البلدين منذ تدشين علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما في عام 2014، مؤكدين حرصهما على البناء على الزخم الناتج عن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس السيسي، للصين في مايو 2024.
وبدوره، أعرب الرئيس المصري عن تقديره لمشاركة الصين في العديد من المشروعات الاقتصادية الكبرى في مصر، لاسيما في مجالات البنية التحتية والنقل والسكك الحديدية، وتطلع مصر لمواصلة التعاون المثمر مع الصين في التصنيع ونقل التكنولوجيا لمصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين بحثا التطورات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في الشرق الأوسط، وأكدا أهمية العمل الفوري على خفض التصعيد ومنع توسع الصراع تفاديا لنشوب حرب إقليمية، من شأنها أن تلقي بآثارها السلبية على جميع الأطراف.
كما طالب الزعيمان بضرورة التوصل لحل دائم وشامل للقضية الفلسطينية عبر إطلاق مسار سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، بوصفه الحل الأمثل لضمان الأمن المستدام بالمنطقة.
وعقدت في وقت سابق اليوم، بمدينة قازان الروسية، قمة “بريكس”، والتي تشارك فيها مصر للمرة الأولى كعضو كامل العضوية، بعد الانضمام للتجمع بداية العام الجاري.
*مصادر خبرية
انتهی.
التعليقات