قال الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الاستخارة قد تسبب في بعض الأحيان ارتباكًا لدى البعض ولا ترتبط بشكل مباشر بالشعور بالراحة النفسية أو الأحلام.
نتائج الاستخارة
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك 3 أنواع من الناس وهم يتحدث. حول نتائج صلاة الاستخارة: النوع الأول يشعر بالانزعاج أو القلق بعد الصلاة، والثاني يشعر بالراحة والتفاؤل، أما الثالث فلا يشعر بأي شيء ولا يستطيع اتخاذ القرار.
وأضاف أن الشعور بالراحة النفسية بعد صلاة الاستخارة ليس دليلا قاطعا على القرار الصحيح، فالراحة بعد أي صلاة هي نتيجة القرب من الله وليس لها علاقة بقرار محدد.
غاية الاستخارة
وأشار إلى أن الاستخارة تهدف بالأساس إلى الرضا بإرادة الله، سواء كان الأمر خيرا أم لا، وأن على المستخار أن يستمر في بحثه عن القرار المناسب المبني على تيسير الأمور وليس على شعور عابر.
وفي معرض شرحه لأهمية الاستخارة، قال الدكتور هشام إن الاستخارة تساعد المسلم على الرضا بما كتبه الله له، سواء اختار التقدم أو الانسحاب من أمر معين.
التعليقات