وأكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة لديها منهجية استهداف قوية للفئات الأكثر احتياجًا، مثل برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، ولديها تدخلات حماية اجتماعية أساسية مصممة لدعم السكان الأكثر احتياجًا. في حاجة. المجموعات، وتقديم المساعدة المالية مع تعزيز التنمية البشرية في البلاد.
التحويلات النقدية المشروطة لتحفيز السلوك
وأوضحت “مايا” أن برنامج “تكافل” يستهدف الأسر التي لديها أطفال دون سن 18 عامًا، ويقدم تحويلات نقدية مشروطة لتشجيع السلوكيات التي تساهم في الرفاهية على المدى الطويل، ويجب على المستفيدين استيفاء شروط محددة، مثل ضمان ذلك يستقبلهم أطفالهم ويذهب الأطفال إلى المدرسة ويخضعون لفحوصات طبية منتظمة؛ تعزيز ثقافة التعليم والوعي الصحي والرفاهية؛ وكل هذا يمثل جوهر التنمية البشرية.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، خلال مشاركتها في الدورة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إن برنامج “كرامة” يركز على كبار السن والمعاقين، ويقدم تحويلات نقدية غير مشروطة لتحسين مستويات حياتهم. ويهدف هذا البرنامج إلى التخفيف من حدة الفقر بين هذه الفئات وضمان حصولهم على الدعم المالي اللازم لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
تعزيز التنمية المستدامة من خلال التعليم والصحة
وأشار إلى أن برنامج “تضامن وكرامة” يعكس التزام مصر بإنشاء شبكة أمان اجتماعي شاملة وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعليم والصحة، مع حماية كرامة مواطنيها الأكثر ضعفا. 4.7 مليون أسرة، من بينهم 22 مليون مواطن، تحصل على تحويلات نقدية. لبرنامج تكافل وكرامة بتكلفة إجمالية قدرها 41 مليون يورو سنويا.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية أصدر توجيهاته بتسجيل الأسر الخاضعة للدعم المالي من التأمين الصحي وكذلك العاملين غير المنتظمين في قطاع البناء والقيادات النسائية الريفية، ويأتي ذلك ضمن رؤية الدولة لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وضمان الحماية. . للفئات الأكثر ضعفاً.
التعليقات