قتلت إسرائيل 19 شخصا وأصابت 35 آخرين بغارات جوية شنتها، مساء الثلاثاء، على مساكن ومجمعات تجارية جنوبي وشرقي لبنان.
وطالت هذه الغارات أقضية النبطية وبنت جبيل في محافظة النبطية (جنوب) وقضاء صيدا في محافظة الجنوب، وقضائي بعلبك والهرمل بمحافظة بعلبك الهرمل (شرق).
ففي قضاء النبطية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي هجمات طالت مجمعات سكنية وتجارية في حي كسار زعتر في مدينة النبطية مركز القضاء، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة 21 آخرين، وفق بيان لوزارة الصحة اللبنانية.
وفي قضاء بنت جبيل، أغارت مقاتلات إسرائيلية على منزل سكني في بلدة حاريص، ما أدى إلى استشهاد شخصين، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وفي قضاء صيدا، أدت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على منزل سكني ببلدة تفاحتا إلى استشهاد 6 أشخاص.
وفي قضاء بعلبك، قتلت إسرائيل شخصا وأصابت 4 آخرين بغارة لمقاتلاتها الحربية على منزل بمدينة النبي شيت، وفق الوكالة اللبنانية التي لم توضح مدى خطورة الإصابات.
وفي قضاء الهرمل، قتل الطيران الحربي الإسرائيلي 5 أشخاص وأصاب 10 آخرين إثر غارات على حي المعالي في مدينة الهرمل مركز القضاء، حسب بيان لوزارة الصحة اللبنانية لم يوضح مدى خطورة الإصابات.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن “ألفين و546 شهيدا و11 ألفا و862 جريحا”، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد وكالة الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية حتى نهاية يوم الإثنين.
ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.
مصدر : الأناضول
التعليقات