أعلنت وزارة الأوقاف أن الخطبة القادمة يوم الجمعة ستكون بعنوان “وأحسن القول للناس”، موضحة أن الهدف من الخطبة توعية المؤمنين بأهمية استخدام أحسن الألفاظ وأجمل الأساليب في التعامل. مع الآخرين، لافتاً إلى ضرورة أن يحرص الإنسان على نظافة لسانه من الكذب والألفاظ البذيئة سواء… كان ذلك في تواصله المباشر مع الناس أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكداً على أهمية نشر الأخلاق الحميدة في المجتمع. العالم الحقيقي والافتراضي.
وأضاف أن عناصر الخطبة تهدف إلى بيان أن الكلام الطيب والكلمة الطيبة من أعظم ما يهدي الله تعالى البشرية إليه، وأن الله تعالى كتب على الناس الكل كلمة طيبة، وأن الكلمة الطيبة لها ثمارها في العالم الحقيقي والعالم الافتراضي (شبكات التواصل الاجتماعي).
نص خطبة الجمعة القادمة
وفيما يلي نص خطبة الجمعة:
وأحسنوا قولوا للناس: الحمد لله رب العالمين، اللهم حمدك كما تقول، وحمدك أفضل مما نقول. سبحانك لا نحصى ثناءك. أنت كما حمدت على نفسك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله واحد وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله الله عز وجل. أرسله رحمة للعالمين، وخاتما للأنبياء والمرسلين. وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وتابعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد ذلك: لواحد من. ومن أعظم نعم الله تعالى على الإنسان أن يرزقه لساناً طيباً أنيقاً، ويرشده إلى كل كلام طيب، حتى يدخل إلى الناس لذة كلامه وضعفه ورحمته. من عائلة فأكرمها وبهداية الله وتوفيقه }} .
خطبة الجمعة القادمة
أيها الناس! التزم بمكارم الأمور والأخلاق الحميدة {وقولوا للناس حسنا}، تكلموا بالحسنى مع جميع الناس، فالقرآن حكيم في اختيار كل كلمة واختيار كل كلمة كلمة واحدة، ولم يقل الله تعالى: (وقل لهم: المسلمين)، ولكن قال: {وقل للناس}، أي: لجميع الناس، مهما كانوا أو دينهم أو جنسهم أو لونهم. لذلك انشر الكلمات الطيبة والعذبة لجميع الناس. قهر أفكار الناس حتى يجبر الله أفكارنا، ونعلم أن من تكلم حسنًا يُذكر في السماء، ويرتفع اسمه في عيني الله، ويرتفع إلى رب العالم عمله. . وواضح أنه قال تعالى: {يصعد إليه الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه}.
وتابع نص خطبة الجمعة: الكلمة الطيبة حياة مليئة بالنور والأمل والتفاؤل. فطوبى لمن يتقرب إلى الله تعالى بما يعبر عنه من كلمات طيبة وجميلة ورقيقة. انه ينير عالم الواقع و. العالم الإفتراضي (شبكات التواصل الإجتماعي) وعليكم بكل الخير والنعمة والبركة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن في الجنة غرفة يظهر ظاهرها من باطنها، يظهر باطنه من ظاهره لمن يتكلم بصوت منخفض، ويأكل، ويبيت قائما بين يدي الله والناس نيام”، وقال صلى الله عليه وسلم: “إن من حاجات الاستغفار: وأعطي السلام وأحسن الكلام.” السادة المحترمون! قولوا للناس خيراً؛ فالقول الطيب في الأعمال الصالحة من أمر ربك، ونبتعد عن الآداب والخصوصية بينكم، إلى هذا الإعلان الإلهي: {وقل لعبادي يقولون خيرا إن الشيطان ومنهم أن الشيطان لخير الشيطان.
وتابع نص خطبة الجمعة: قولوا للناس بلطف، فكم من كلمة طيبة ردت الشر، وأعانت المظلوم، وخففت الكرب، وعلمت السائل، وذكرت الغافلين، وهدت البلاء. لقد مارست العقلانية، وإصلاحها. صدع وأطفأ الفتنة! وكم في الكلمة من وتر، وهي كلمة بين حب الحب لك، والفحش، والشتائم، والشتائم، والتخويف، والنقصان ماش لا سب ولا سب، بل كل كلمة خرجت من فمه الكريم نزلت عليه. وكان قلب من يخاطبه مثل نسمة زهرة في فجر الربيع، وكان كذلك. كان الأمر كما لو أن الضوء جاء من داخله.
واختتم نص خطبة الجمعة القادمة: أيها الكرام! وليكن شعارنا “وقولوا للناس حسنا”. انشروا المحبة في قلوب آبائكم وأمهاتكم وأبنائكم وزوجاتكم بالكلمة الطيبة. انشروا المحبة بينهم. ارحم نفسك بالكلمة الطيبة، تنشر الأخوة بين الناس. كلمة طيبة، ابني قصور المحبة بكلماتك الجميلة، وكن من أخلاق النبوة وارثين، واعلم أن كمال الميراث المحمدي في قول الله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.
التعليقات