نتنياهو يعتزم إجراء مشاورات حول إمكانية تبادل أسرى بغزة

يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إجراء مشاورات أمنية، الجمعة، لبحث إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت هيئة الإذاعة الرسمية الإسرائيلية: “سيجري رئيس الوزراء نتنياهو مشاورات مع وزير الدفاع يوآف غالانت ومجموعة صغيرة من الوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين يوم الجمعة”.

وأضاف: “كان من المقرر إجراء المشاورات بعد ظهر الثلاثاء وكان من المفترض أن تتناول القضايا المتعلقة بإيران ولبنان، لكن من المتوقع الآن أن تتناول أيضًا قضية غزة والإفراج عن الرهائن”.

وتترقب إيران منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري هجوما محتملا قد تشنه تل أبيب ضدها، بعد أن أطلقت طهران نحو 180 صاروخا على إسرائيل ردا على هجمات إسرائيلية.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تذكر اسمه: أن “النقاش سيتناول قضية المختطفين (الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة)”.

وبوساطة مصر وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس مفاوضات غير مباشرة منذ أشهر من أجل وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، لكنها باءت بالفشل بسبب تعنت نتنياهو وقيام حكومة جديدة. المفاوضات.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لتنفيذ الاتفاق بناء على اقتراح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو الماضي، وتتهم نتنياهو بالتراجع ومحاولة فرض شروط ومقترحات جديدة لإطالة أمد الحرب والبقاء في السلطة .

وتحتجز إسرائيل نحو 14 ألف أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر أن هناك 101 أسير إسرائيلي في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

منذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل – بدعم كامل من الولايات المتحدة – إبادة جماعية في غزة، مخلفة أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن.

وعقب الاشتباكات مع الفصائل اللبنانية، بما فيها حزب الله، التي اندلعت إثر بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، جوا. كما بدأ غزوًا بريًا في الجنوب.