رام الله – ترجمة دنيا الوطن
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ناقش مجلس الأمن السياسي المصغر (الحكومة) خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة من خلال شركة أمنية أمريكية يملكها رجال أعمال إسرائيليون أمريكيون.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن “الشركة التي ستقوم بتوزيع المساعدات هي شركة GDC المتخصصة في تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق الحروب والكوارث، ويرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي موتي كاهانا”.
وعلى إثر هذه المعلومات أجرت الصحيفة مقابلة خاصة مع كاهانا للحديث عن تفاصيل الخطة الإسرائيلية وخطة العمل التي ستنفذها شركته بموجب الاتفاق.
يقول موتي كاهانا: “لقد مرت سبعة أشهر منذ محادثات GDC مع وزارة الجيش والولايات المتحدة، ولكن الآن فقط نضجت الأمور في إسرائيل وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن المنظمات الدولية لم تعد قادرة على توزيع المساعدات الإنسانية”.
وأضاف: أن “الشركة الأمنية ستقوم بتأمين القوافل الإنسانية لتأمين أحياء غزة التي ستكون خالية من المسلحين”، مشيراً إلى أن الشركة التي قدمت خطتها إلى وزارة الخارجية والبيت الأبيض تعمل وفق الأنظمة الدولية. كما أنه على اتصال مع الأمم المتحدة والبنك الدولي ومختلف المنظمات الإنسانية.
وعن طريقة عمل الشركة وفرقها، يوضح: “أولاً، هناك فريق أول يصل بمعدات وقائية ومعدات غير فتاكة، الخط الأول لا يأتي للقتال بالرصاص المطاطي. الماء وطلقات في الهواء، ولكن إذا لم يساعد ذلك، فسيصل الفريق الثاني.
المرحلة الأولى
وقال كهانا إن الشركة ستعمل في المرحلة الأولى كتجربة، لكن الخطة تهدف إلى توسيع النشاط ليشمل قطاع غزة بأكمله، وليس شمال غزة فقط.
وأضاف: “من المهم بالنسبة لي أن أؤكد أننا لا نتحدث عن الحي”. “سيكون الناس قادرين على مغادرة الأحياء المحمية والدخول إليها. سيكون لدى الحي الكثير من الطعام والمدارس الرائعة. “سيريد سكان غزة أن يتم بناء هذا وحي آخر وحي آخر.” “العالم كله سوف يتبرع بالمال إذا رأوا أن هناك أمل.”
وعن التكلفة المالية التي تحتاجها الشركة لتأمين مهامها، قال كاهانا: «قلت للأميركيين: أنفقتم 350 مليون دولار لبناء ميناء غرق في البحر بعد ثمانية أسابيع، وأعطيتكم خصماً يصل إلى 200». مليون دولار لمدة ستة أشهر».
التعليقات