التعاون الإسلامي يجدد مطالبة السويد بمنع حرق القرآن الكريم، جددت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، دعوتها السلطات السويدية إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد الأشخاص الذين يحرقون نسخا من القرآن الكريم، لأن الفعل يشكل كراهية دينية.
وأدانت الأمانة العامة للمنظمة، ومقرها جدة غربي السعودية، في بيان لها اليوم “بأشد العبارات” العمل الاستفزازي الجديد المتمثل في حرق نسخة من القرآن الكريم أول أمس السبت، في مالمو بالسويد، بالرغم من الدعوات المتكررة للسلطات السويدية لمنع تكرار مثل هذه الأفعال .
وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، الموقف الذي عبر عنه مجلس وزراء خارجية المنظمة في القرار الذي اتخذه في دورته الاستثنائية الثامنة عشرة المنعقدة في 31 يوليو الماضي، والذي ركز على حوادث حرق نسخ القرآن الكريم المتكررة.
وجدد الأمين العام دعوة المنظمة “للسلطات السويدية لاتخاذ إجراءات فورية ضد هذه الأعمال الاستفزازية التي تشكل أعمال كراهية دينية وتعتبر انتهاكا للقانون الدولي، والعمل على منع تكرارها”.
اقرأ أيضا: يحتج الإسرائيليون على التعديلات القضائية للأسبوع التاسع والثلاثين
وقام اللاجئ العراقي سيلفان موميكا، الذي يعيش في السويد، السبت، بإحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة مالمو تحت حماية الشرطة، التي اعتقلت عددا من المتظاهرين على خلفية الحادث.
وأثار موميكا موجة من الغضب في العديد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي منذ أن بدأ اتخاذ خطوات لحرق القرآن الكريم في يونيو الماضي.
وأدى ذلك إلى سلسلة من الحركات الاحتجاجية وصلت إلى حد قيام المتظاهرين بإشعال النار في مبنى السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد، كما استدعت عدة دول مبعوثين سويديين لإبلاغهم بالاحتجاجات الرسمية.
وقالت الحكومة السويدية إنها ستستكشف الخيارات القانونية لمنع الحركات، والتي تشمل حرق القرآن الكريم في ظروف معينة، لكن هذا لم يحدث بعد.
من جهتها، أعلنت الدنمرك، التي شهدت أيضا تحركات لحرق القرآن الكريم، عزمها إقرار قانون يحظره، وذلك عقب احتجاجات سجلت في دول إسلامية بسبب تدنيسه.
التعليقات