لابيد يدعو إلى عدم السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم مقابل تطبيع العلاقات
لابيد يدعو إلى عدم السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم مقابل تطبيع العلاقات

جدد زعيم المعارضة للاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، دعمه لاتفاق التطبيع مع السعودية، لكنه دعا إلى عدم السماح للرياض بتخصيب اليورانيوم.

وقال رئيس الوزراء الأسبق لحكومة الاحتلال في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية: إنه يؤيد إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، مشيرا إلى أنه بدأ هذا المسار في وقت سابق.

ورأى أنه “لا ينبغي السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم” لأنه “يشكل خطراً على إسرائيل” وسيؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط، حيث سترغب تركيا ومصر بعد ذلك في المشاركة في عملية التخصيب النووي.

وفي وقت سابق، ذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن مجموعة من الخبراء والمسؤولين السابقين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي ناشدوا الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب منع السعودية من وجود برنامج لتخصيب اليورانيوم على أراضيها كجزء من اتفاق التطبيع.

ويشير الموقع إلى أن المجموعة تضم أكثر من عشرين خبيرا في الشؤون النووية والشرق أوسطية، جددوا فيها دعمهم للتطبيع، لكنهم يعتقدون أن المملكة ليست بحاجة إلى تخصيب اليورانيوم لإنتاج الطاقة النووية السلمية.

ومقابل تطبيع العلاقات مع الاحتلال، تطالب السعودية ببرنامج نووي، فضلا عن عدد من المطالب الأخرى من الولايات المتحدة، بما في ذلك التوقيع على معاهدة دفاع واسعة النطاق.

اقرأ ايضا: رئيس النيجر السابق يحذر من “خطأ” التدخل العسكري

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن واشنطن تناقش مع الرياض شروط اتفاقية دفاع مشترك على غرار الاتفاقيات العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية.

وأوضحت الصحيفة أن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى من خلال هذا الاتفاق إلى دفع السعودية نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، مشيرة إلى أن “الاتفاق يرتكز على التزام الولايات المتحدة ككل بتقديم الدعم العسكري إذا تعرضت السعودية لهجوم في المنطقة أو على الأراضي السعودية”.

وتهدف إدارة بايدن إلى استكمال اتفاق التطبيع بين السعودية والمحتلين قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في أواخر عام 2024.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اتفاق التطبيع المحتمل مع السعودية “يقترب كل يوم”، بعد أيام من إصدار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نفس الإعلان.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *