وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، بأن يبدأ البرلمان هذا الخريف مناقشة استراتيجية فرنسا في أفريقيا، وكذلك في منطقة الساحل والصحراء.
وفي رسالة وجهها إلى قادة الأحزاب السياسية الذين التقى بهم قبل أيام، أشار ماكرون إلى أن “الحوار حول إفريقيا سمح لنا بالنظر إلى الوضع في عدة دول، خاصة في منطقة الساحل والصحراء”.
وخصص الجزء الأول من لقاء ماكرون بممثلي الأحزاب السياسية لبحث الوضع على الساحة الدولية وتبعاته في فرنسا.
وبعد مالي وبوركينا فاسو، وجدت فرنسا نفسها في وضع صعب في النيجر، حيث ندد قادة الانقلاب باتفاقيات الدفاع التي تربط بلادهم بباريس وطالبوا بسحب نحو 1500 جندي متمركزين في البلاد.
اقرأ أيضا: عمدة نيويورك: أزمة المهاجرين ستدمر المدينة
واعترفت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، الثلاثاء الماضي، بوجود “مفاوضات” بين الجيشين النيجيري والفرنسي من أجل “انسحاب عناصر عسكرية معينة” من النيجر، فيما طالب قادة الانقلاب في نيامي بانسحاب كافة القوات الفرنسية.
والاثنين الماضي، استنكرت الحكومة التي عينها قادة الانقلاب في النيجر، تصريحات الرئيس الفرنسي، التي أكد فيها أن سفيره في نيامي سيبقى في منصبه رغم قادة الانقلاب، وجددت دعم باريس للرئيس المعتقل محمد بازوم.
التعليقات