حكم التهنئة بعشر ذي الحجة 1444 مع اقتراب موعد دخول العاشر من ذي الحجة ، يبدأ الكثير من الناس في تهنئة بعضهم البعض وجها لوجه ، أو عن طريق إرسال رسائل نصية على الهواتف المحمولة ، وفي مقالتنا ستعرف حكم التهنئة في العشر من ذي الحجة لابن باز ، بالإضافة إلى معرفة حكم التهنئة في يوم عرفات.
ما حكم التهنئة بالعشر من ذي الحجة ابن باز
اختلف أهل العلم على التهنئة بالأعياد والمناسبات الدينية أو أيام التقوى ، ومنها أيام العشر من شهر ذي الحجة ، التي اعتبرها كثير من العلماء مباحة ، وقال آخرون إنها محرمة ، وكل جماعة استنتجوا بأدلتهم الخاصة ويقاس بقياسه ، ولكل منهم الحجج والأدلة ، وبالتالي سقوم موقع الحكاية ، بإلقاء الضوء على رأي الشيخ ابن باز – رحمه الله – في هذا الموضوع ، في مسألة التهـنئة بحلول الأيّام العـشر من ذي الحـجة.
ما حكم التهنئة بعشر ذي الحجة ابن باز؟
ولم يتطرق الشيخ ابن باز رحمه الله إلى حكم التهنئة بعشر ذي الحجة ، إلا أنه ذكر قرار التهنئة بعيد الأضحى ، قياسا برأيه في التهنئة ، يمكن استنتاج رأيه بالتهنئة بالعشر من ذي الحجة ، لذلك قال:
“ما أعلم لهذا أصلًا، لكن كان السلف يهنئ بعضهم بعضا: تقبل الله منك، تقبل الله منا ومنك، فإذا قابله، وصافحه، وقال: تقبل الله منا ومنك، وعيدك مبارك؛ فلا نعلم به بأسًا، هذا من العهد الأول بارك الله لك في العيد، أو تقبل الله منا ومنك، وكلمات نحو هذا، لا بأس، يكفي، ليس لهذا صيغة معروفة، فإذا دعا له قال: تقبل الله منا ومنك، أو عيدكم مبارك، أو العيد مبارك، أو جعل الله عيدكم مباركًا، سواء كان عيد الأضحى أو عيد الفطر كله واحد، وهكذا في الحج حجك مقبول، تقبل الله منك، عمرة مقبولة، تقبل الله منك، كل هذا وأشباهه كافِ، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق”.
وشرح الشيخ العديد من أحكام العشر من ذي الحجة ، فقال: عشرة أيام هي تسعة ، وعيد الأضحى لا يعتبره في الصيام ، ولكن بإجماع العلماء حرم صيام العيد ، وخير العشر هو يوم عرفة ، وهو يوم الحج الأكبر ، ولصومه تكفير سنة قابلة وسنة ماضية ، والله أعلم.
هل يجوز التهنئة بيوم عرفة اسلام ويب
يجوز التهنئة بمناسبة قدوم يوم عرفة، كذلك يجوز التهنئة بقدوم جميع الأيام التي فيها عبادات وطاعات ولها مكانتها ومنزلتها عند الله تعالى، وبحسب بعض العلماء المسلمين: فإن التهنئة بهذه المناسبات؛ مما اعتاده الناس في حياتهم اليوميّة ومعاملاتهم، وقال ابن عثيمين: ’’بأن التهنئة بالعيد قام بها بعض الصحابة والسلف الصالح، وحتى وإن لم يقوموا بها، فإنها تعتبر من الأمور التي اعتادها الناس‘‘ ويُقاس عليه جواز التهنئة بالمناسبات الدينية الأخرى.
شكرا جزيلاً على معلومات وجزاكم الله خيرا