تعتبر شبكات التواصل الاجتماعي من السبل الأساسية الآن التي به إليها العديد من الأشخاص بكافة ثقافاتهم وأيضا أعمارهم فهي ملاذ لكثير وسبب من أسباب انتشار الأمان والراحة النفسية لكثير من الأشخاص لكونها بمثابة البوابة التي يتعرف من خلالها الشخص على
أى وباء أو أى معلومة كارثية فى نطاق جماعي فيحدث نوع من نقل المعلومات والأخبار سواء كانت صحيحة أو خاطئة ولكنها تبعث فى نفس المتلقي الراحة والاستقرار الذاتي والنفسي هذا ما توصلت إليه إحدى دراسات باحثين بريطانيين فى الصحة النفسية
تجربة مليونية للتأكد من تأثير العامل الجماعي على الأفراد
فقد قام أحد الباحثين بعمل تجمع لأكثر من مليون شخص على شبكة الاجتماعية وقام ببث الكثير من المعلومات والأفكار المغلوطة عن كارثة معينة فى هذه المجموعة الكبيرة وقام بتداول معلومات وتم نقلها مش شخص لأخر داخل المجموعة وانتظر لتحديد ردود الأفعال
لهذا الخبر والمعلومات المتداولة وجد الباحث أن تأثير التواجد المجتمعي في هذه المجموعة للأشخاص المشتركين جعل من ردود أفعالهم أبطأ وأقل توترا إلى جانب التمتع بنشر وقراءة المعلومات عن هذه الكارثة دون الاهتمام بأسبابها أو كيفية الوقاية منها
وذلك نتيجة التفاعل الكبير بين الأشخاص داخل هذه المجموعة بالمقارنة بمجموعة أخرى كان الأشخاص فيها في انعزال فردى داخل الشبكات وجودا سرعة توترهم ورد فعلهم تجاه نفس الكارثة التى عرضت على المجموعة الأولى إلى جانب كون الأشخاص أكثر
استعدادا للسعي المعلومات الأكيدة والصحيحة عن هذه الكارثة والابتعاد عن الشائعات والمعلومات المغلوطة واعتبر العلماء أن مثل هذه النتيجة تشيد بمدى أهمية التواصل الاجتماعي على المنصات الاجتماعية حتى وإذا كانت هذه المنصات تعطي معلومات خاطئة
أو مغلوطة عن أي كارثة أو موضوع ولكنها تسبب فى نفس الوقت الاستقرار النفسي والانفعالي لمستخدمي هذه المنصات بشكل دائم وبين أعداد كبيرة من الأشخاص
التعليقات