دعا وزيرا الخارجية الأمريكي والبريطاني إلى “سيادة القانون” في باكستان ، حيث أدى اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان إلى أعمال عنف في أنحاء البلاد.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي: “نريد أن نتأكد من أن كل ما يحدث في باكستان يتوافق مع القانون والدستور”.
نريد أن نرى ديمقراطية سلمية في هذا البلد ، قال كليفرلي “نريد أن نرى احترام سيادة القانون”.
ورفض الوزيران الإدلاء بتفاصيل ، وقال كليفرلي إنه لم يكن على علم كامل بالوضع.
اعتقال عمران خان
واعتقل خان – اليوم الثلاثاء – خلال خطابه أمام المحكمة العليا في العاصمة إسلام آباد بتهم فساد.
قال فؤاد شودري ، مسؤول كبير في حزب إنصاف ، في تصريحات صحفية ، إن خان ، 72 عامًا ، اعتقل أمام المحكمة من قبل عملاء جهاز مكافحة الفساد في البلاد المعروف باسم مكتب المحاسبة الوطني. وأضاف أنه تم نقل خان خارج المحكمة إلى سيارة للشرطة ، واصفا الحادث بـ “الاختطاف”.
بعد اعتقال عمران خان ، اندلعت احتجاجات في جميع أنحاء باكستان ضد اعتقاله.
اقرأ ايضا: هل سيتأثر الموقف الليبي بنتائج الانتخابات الرئاسية في تركيا؟
أطيح بخان في تصويت بحجب الثقة عن البرلمان في أبريل 2022.
يقول خان إن إقالته من منصبه كانت “مؤامرة غربية غير شرعية” ويتهم الولايات المتحدة بالتورط في إقالته من السلطة ، وهو ما تنفيه واشنطن بشدة.
خان هو رئيس الوزراء الوحيد في البلاد الذي أطيح به في تصويت بحجب الثقة في تاريخ باكستان.
تتراوح القضايا المرفوعة ضد خان من الإرهاب إلى محاولة القتل وغسيل الأموال.
التعليقات