القلق يصيب الكثيرين منا ، لكن هل هناك علاج للقلق؟ الخبر السار هو أن هناك العديد من العلاجات الآمنة والطبيعية التي يمكنك تجربتها والتي لا تسبب نفس الآثار الجانبية للأدوية الموصوفة.
محتويات المقال
أسباب القلق وعوامل الخطر
القلق هو استجابة طبيعية للدماغ لحماية نفسه مما يعتبره أحد عوامل الخطر. يصبح القلق مرضيًا عندما يتفاعل مع العوامل الطبيعية والحميدة التي تؤثر سلبًا على حياتك. تشمل أسباب القلق ما يلي:
- ضغط.
- التعرض لصدمة نفسية في الحياة.
- مشاكل الغدة الدرقية.
- ضعف السيروتونين.
- الاستهلاك المفرط للكحول.
- كثرة الكافيين أو السكر.
- عدم التوازن الهرموني.
بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت الدراسات أن عوامل الخطر تشمل أن تكون أنثى ، وتعاني من ظروف حياة مرهقة في الطفولة أو المراهقة ، وأن يكون لديك تاريخ عائلي من الأمراض العقلية ، والحرمان الاقتصادي ، والخجل في مرحلة الطفولة.
علامات وأعراض القلق
تتمثل الأعراض الجسدية والنفسية للقلق فيما يلي:
- تشنج
- الحزن.
- القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أرق.
- اضطرابات هضمية
- نوبات ذعر
- التهيج أو الانفعال.
- صعوبة في التركيز.
- الملل والأرق.
- التعرق.
- عدم القدرة على الاختلاط بالآخرين.
علاجات طبيعية للقلق
تنقسم العلاجات الطبيعية للقلق إلى أربعة أقسام: التغذية والمكملات الغذائية والزيوت الأساسية ونمط الحياة.
تَغذِيَة:
اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا ونظيفًا. أظهرت العديد من الدراسات وجود روابط بين عادات الأكل وعلم النفس ، وبين علم النفس والسلوك. الأشخاص الذين يستهلكون سعرات حرارية أقل في اليوم هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق أو أمراض عقلية أخرى. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تفتقر إلى العناصر الغذائية إلى ظهور أعراض القلق مثل تدني الحالة المزاجية ، والتعب ، واختلال توازن السكر في الدم التي تسبب التوتر.
يمكن أن تؤدي التغذية غير السليمة أيضًا إلى زيادة الوزن. يعد تناول الأطعمة المضادة للالتهابات مسكنًا طبيعيًا للتوتر لأن هذه الأطعمة مهمة لإنتاج الناقلات العصبية وتحسين الحالة المزاجية. لذلك ، من المهم تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات غير المكررة والدهون الطبيعية والبروتينات غير المشبعة. تأكد أيضًا من تضمين فيتامينات ب والأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والكالسيوم وأوميغا 3 لتجنب أعراض القلق. تشمل هذه المنتجات:
- السمك (التونة والسلمون).
- لحم.
- خميرة الغذاء.
- بيض.
- زبادي.
- الخضار الورقية الخضراء (السبانخ ، الملفوف ، البنجر).
- خضروات طازجة (كرفس ، ملفوف ، بروكلي ، خرشوف).
- فواكه طازجة (أناناس ، تين ، موز ، توت بري).
- دهون طبيعية (افوكادو ، زيت جوز الهند ، زيت زيتون).
- الحبوب (الفول والبازلاء والحمص).
- المكسرات (اللوز والكاجو).
- البذور (بذور الكتان وبذور اليقطين وبذور الشيا)
تجنب الأطعمة المصنعة أو عالية السكر: أظهرت الدراسات أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر في الدم يساهم في زيادة القلق والاكتئاب. يمكن أن يرفع السكر والكربوهيدرات المكررة ضغط الدم ، مما يسبب تغيرات في المزاج تجعل من الصعب السيطرة على أعراض القلق. تجنب الأطعمة المصنعة مثل الحلويات والكعك والمشروبات المحلاة والوجبات السريعة والأطعمة المقلية.
الحد من تناول الكحوليات والكافيين: يؤدي الإفراط في تناول الكحوليات والكافيين إلى زيادة أعراض القلق مثل العصبية والتهيج وتدهور الحالة المزاجية. لتقليل القلق ، قلل من تناول الكحول لمرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. يجب أيضًا الحد من المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي الأسود إلى كوب واحد يوميًا.
المكملات الغذائية
اشواغاندا:
الأشواغاندا عشب يستخدم كعلاج طبيعي للقلق حيث يساعد على موازنة استجابة الجسم للتوتر. أظهرت الدراسات أن أشواغاندا لا تخفف التوتر فحسب ، بل تحمي الدماغ أيضًا من الانحطاط. يساعد على التركيز ويقلل التعب ويحارب القلق دون الآثار الجانبية للأدوية المضادة للقلق.
جذر الكافا:
أظهرت الدراسات أنه يمكن استخدام جذر الكافا لعلاج القلق لأنه لا يسبب الإدمان ولا يسبب النعاس. لأنه ينشط مستقبلات الدوبامين ويحفز الشعور بالخفة. لا تأخذ جذر الكافا دون استشارة الطبيب لأنه قد يتفاعل مع الأدوية الأخرى. تجنب أيضًا شرب الكحول. واحذر من الآثار الجانبية لجذر الكافا ، مثل الصداع والنعاس والإسهال.
هيدروكسيتريبتوفان (5-HTP):
يساعد العلاج باستخدام 5-HTP ، وهو مزيج من التربتوفان ، في تقليل أعراض القلق. يساعد في اضطرابات النوم والصداع وتقلب المزاج. 5-HTP يزيد من إنتاج السيروتونين. حيث يعمل السيروتونين كناقل عصبي مهدئ يعمل بين الخلايا العصبية. يغير وظائف المخ ، ويضبط الحالة المزاجية ، وينظم النوم.
GABA:
وهو حمض أميني مسؤول عن تقليل القلق في رد فعل الجهاز العصبي واسترخاء العضلات. بالإضافة إلى كونه مهدئًا ، فهو علاج لعلاج أعراض ما قبل الدورة الشهرية لدى النساء ، وعلاج الأرق ، وخفض ضغط الدم ، وعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
اقرأ ايضا: أفضل الطرق للعناية بالشعر الطويل .. تعرفي عليها
المغنيسيوم:
يلعب المغنيسيوم العديد من الأدوار المهمة في الجسم. بالإضافة إلى كونه مهدئ للجهاز العصبي المركزي ومريح للعضلات ، فهو مهم جدًا لعمل GABA المذكور سابقًا ولتنظيم عدد من الهرمونات الأخرى. ومع ذلك ، يجب الحرص على عدم تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم لأنه يسبب الإسهال. لذلك ، ابدأ بجرعة صغيرة وزد الجرعة تدريجياً.
مركب فيتامين ب:
يساعد فيتامين ب في محاربة القلق وتهدئة الحالة المزاجية. على وجه الخصوص ، يعتبر فيتامين ب 6 محسنًا للمزاج ومثبت للسكر في الدم. في الواقع ، أعراض نقص فيتامين ب 6 هي القلق ، والتهيج ، والاكتئاب ، وتقلب المزاج ، وآلام العضلات ، والإرهاق.
الزيوت الأساسية
زيت اللافندر:
في دراسة ألمانية ، كان تناول كبسولة زيت اللافندر عن طريق الفم يعادل تناول كبسولة الديازيبام.
أظهرت الدراسات أيضًا أن استنشاق اللافندر أو تطبيقه موضعيًا يمكن أن يساعد في تقليل أعراض القلق وبالتالي علاج القلق.
البابونج الروماني:
يستخدم البابونج الروماني لعلاج القلق لما له من تأثير مهدئ.
استنشاق البابونج هو أيضًا منبه العاطفي ، حيث تعمل رائحته مباشرة على المخ ويخفف من آثار القلق.
أسلوب الحياة
النشاط البدني:
يساعد النشاط البدني المنتظم على تنظيم النوم وتقليل علامات الالتهاب وزيادة الثقة بالنفس وزيادة مستويات الطاقة الإجمالية.
يمكن أن تساعد اليوجا والتاي تشي الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد لأنها تساعد على الاسترخاء وتحسين جودة التنفس وتقليل توتر العضلات.
خذ راحة:
وجد باحثون في جامعة بيركلي أن قلة النوم يمكن أن تزيد من أعراض القلق عن طريق تحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن الاستجابة العاطفية. بمعنى آخر ، يساهم قلة النوم في زيادة أعراض القلق.
تأمل:
أظهرت دراسة نُشرت في عام 2013 أن التأمل الكامل للدماغ يحسن وظائف المخ ، ويقلل من أعراض القلق ، ويحفز آليات التأقلم.
اتخاذ الاحتياطات اللازمة:
إذا قررت تطبيق أي من النصائح السابقة لعلاج القلق الطبيعي ، فكن حذرًا بشأن أي منها ومن الأفضل استشارة طبيبك أو أي شخص خبير في مجال الطب.
وتأكد من إخبار طبيبك بأي أدوية تتناولها قبل تناول أي من عطورك أو أدويتك السابقة لتجنب أي تفاعلات مع أدويتك.
التعليقات