استقبل المدير العام للمراقبة الوطنية المغربية للأراضي ، عبد اللطيف حموشي ، مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ، الذي يرافقه عدد من كبار مساعديه ، وكذلك السفير الأمريكي المعتمد لدى المغرب بونت تالوار ، في مكتبه بالرباط.
وجاء في بيان المديرية العامة للرقابة الإقليمية ، المنشور على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك تحت عنوان “ضيف صعب في مكتب عبد اللطيف حموشي” ، أن هذا الاجتماع الذي عقد أمس الجمعة ، يندرج في إطار الحوار الثنائي ، لقاءات بين الطرفين ، وهي أيضا سبب لمواصلة العمل 2022 ، التقى خلالها أفريل هاينز ، مدير المخابرات الأمريكية ، وويليام بيرنز ، مدير وكالة الاستخبارات المركزية ، وكريستوفر راي ، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وذكر المصدر ذاته أن المباحثات الثنائية خلال هذا الاجتماع ركزت على تقييم الوضع الأمني والمخاطر المرتبطة به على المستويين الإقليمي ، وكذلك دراسة التهديدات والتحديات الأمنية الناشئة عن الوضع المتوتر في بعض مناطق العالم ، وكذلك دراسة التهديدات والتحديات الأمنية. كرصد واستباق لأخطار التنظيمات الإرهابية خاصة في منطقة الساحل والصحراء.
ويخلص التقرير إلى أن هذه الزيارة تعكس قوة وعمق التعاون الاستراتيجي ، والتنسيق الأمني والاستخباراتي بين المديرية العامة لمراقبة الأراضي الوطنية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، على الصعيدين الإقليمي والدولي.
اقرأ ايضا: تطالب سول وطوكيو وواشنطن الدول في جميع أنحاء العالم بترحيل عمالها الكوريين الشماليين
وتأتي زيارة بيرنز للعاصمة المغربية الرباط في أعقاب أنباء المحادثات التي أجراها بيرنز في السعودية مع نظرائه السعوديين وقادة المملكة لإعادة تأكيد التعاون الاستخباراتي مع تجديد العلاقات بين السعودية وإيران في اتفاق بوساطة الصين.
يذكر أن المغرب والولايات المتحدة وقعا في 2 أكتوبر 2020 اتفاقية لتكثيف التعاون العسكري لمدة 10 سنوات على هامش الزيارة الرسمية لوزير الدفاع الأمريكي الأسبق مارك إسبر إلى الرباط.
رعت الولايات المتحدة في 10 ديسمبر 2020 الإعلان المغربي الإسرائيلي بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما في إطار اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء.
التعليقات