أثار الصحفي السعودي داود الشريان جدلاً واسعاً خلال مقابلة مع زميله عبد الله المديفر على قناة روتانا الخليج.
شن الشريان ، الذي اعتزل فجأة عن الساحة في السنوات الأخيرة ، هجومًا شرسًا على وزير الإعلام السابق تركي الشعبان ، وعلى قيادة قناة إم بي سي التلفزيونية.
وأوضح الشريان أن برنامجه “في الثامنة” كان من أنجح البرامج السعودية ، ورغم ذلك اتخذت إدارة MBC قرارًا غير مفهوم باستبعاده.
وحول رئاسته لهيئة الاذاعة والتلفزيون الحكومية والجدل الذي رافقه قبل نحو اربع سنوات قال الشريان انه بسبب محاولة وقف الهدر المالي بطرد موظفين تم تعيينهم فقط لانهم ابناء مسؤولين ، اتهم بمجاملة صحفيين لبنانيين على حساب مواطنيه.
واعترف الشريان بأن هيئة مكافحة الفساد حققت معه بعد اتهامه باختلاس 300 مليون ريال (حوالي 80 مليون دولار) ، لكنه أثبت براءته ولم تتم إدانته بأي شيء.
اقرأ ايضا: محاكمة ترامب … هل تهدد فرصه في الانتخابات وكيف تؤثر على صورة أمريكا؟
وعلى الرغم من ذلك ، قال الشريان إنه يأسف لتجربته في إدارة المؤسسة الإعلامية الرسمية للبلاد ، متهمًا الوزير السابق باضطهاده لمجرد اختلاف الرأي بينهم.
وفي المقابلة نفسها ، أثار الشريان جدلًا واسعًا من خلال مهاجمته المعارض السابق كساب العتيبي ، الذي عاد من لندن منذ سنوات عديدة وأصبح من أشد المؤيدين للحكومة بعد عقدين من التحدث علنًا ضد النظام السعودي.
وأوضح الشريان أنه ألغى عرض مقابلة أجراها مع العتيبي في سلطنة عمان لسطحية الأخير وسطحية فكره ، مضيفا أنه قد يكون خبيرا في “الإبل وليس في السياسة”.
واعترف الشريان بتوبيخه من قبل أحد مسؤولي الديوان الملكي في ذلك الوقت لعدم حصوله على إذن بمقابلة قصاب العتيبي.
بدوره رد العتيبي بمهاجمة الشريان ، قائلا إن الأخير غير راضٍ عن انتقاده للإمارات وثنائه على الحكومة القطرية.
دعا كساب العتيبي داود الشريان لعرض هذه الحلقة أو الدخول في مناظرته في برنامج تلفزيوني يستضيفه عبدالله المديفر.
التعليقات