أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد ، أن حكومته تواجه ثلاثة صراعات: الملف الإيراني ، والفوضى السياسية ، و “الإرهاب” على حد وصفه. فيما تعقد مصر اجتماعًا خماسيًا لبحث هدنة بين الفلسطينيين وإسرائيل ، وسط إدانة الفصائل الفلسطينية لتقاسم السلطة.
وأضاف نتنياهو – خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة – أنه لن يقبل استمرار الفوضى السياسية وإغلاق الشوارع والعنف حيث يواصل عشرات الآلاف من الإسرائيليين التظاهر ضد “الإصلاحات القضائية” التي تعتزم الحكومة تنفيذها.
وفي هذا الصدد ، حذر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ والمعارضة من أن تصعيد وتيرة التظاهرات “قد يؤدي إلى حرب أهلية” في إسرائيل.
تظاهر أكثر من 200 ألف إسرائيلي أمس ، السبت ، للأسبوع الحادي عشر على التوالي ، ضد “تعديلات قضائية” من شأنها أن تسمح للبرلمان بإلغاء قرارات المحكمة العليا بأغلبية بسيطة ويمكن أن تساعد أيضًا في إلغاء حكم محتمل ضد نتنياهو ، الذي يحاكم على أساس مزاعم. من الفساد في عدة قضايا.
اقرأ ايضا: الملك سلمان يدعو الرئيس الإيراني لزيارة السعودية
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن تل أبيب لن تسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية ، مؤكدا أن جيش الاحتلال يعمل على مدار الساعة للقضاء على ما يسمى بـ “الخلايا الإرهابية”.
وتتزامن تصريحات نتنياهو مع “قمة أمنية” تعقد الأحد في شرم الشيخ بين كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين الفلسطينيين والإسرائيليين والأردنيين والأمريكيين.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن الاجتماع “استمرار للمناقشات التي جرت في اجتماع العقبة بالأردن في فبراير الماضي”.
من جهتها ، دعت الفصائل الفلسطينية السلطات إلى عدم المشاركة في “القمة الأمنية” ، معتبرة أن إسرائيل تستغل هذه القمم والاجتماعات الأمنية لـ “زيادة العدوان على شعبنا”.
وشهد العام الحالي تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق في الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية ، راح ضحيته 84 فلسطينيًا ، بينهم 15 طفلاً وامرأة وسجين في سجون الاحتلال. من جهة أخرى ، استشهد 14 إسرائيليا في عمليات متفرقة.
التعليقات