مما لا شك فيه أن الأطفال هم أجمل شيء في حياتنا وهم من أكبر النعم التي رزقنا بها الله سبحانه وتعالي فلذلك يجب على كل إنسان سواء أب أو أم المحافظة على هذه النعمة وعدم التقصير بأي شيء في سبيل إسعادهم وإبقائهم بصحة جيدة ليس جسميا فقد بل صحيا
وعقليا هناك مشكلات نتعرض لها مع أطفالنا لا نشعر به إلا بعد فوات الأوان نلاحظها عليهم بعد أن يصل إلى سن الشباب والمراهقة ولكن بعد البحث عن هذه المشكلات نجد أن الشاب في مرحلة المراهقة لديه مشكلات في الطفولة مثل تعرضه لمرض التوحد فمن
الممكن للأطفال الذين يعانون من التوحد عند الوصول إلى مرحلة الشباب يكون لديه اضطرابات في الأكل بمعني هناك شباب يعانوا من فقدان الشهية أو العكس أو لا يعرف نفسه ماذا يريد أن يأكل أو أن يفعل تكون هذه الحالات لديها تشويش في التفكير واضطرابات
في الأكل والسبب هو إهمالنا لأطفالنا في المرحلة الرابعة والسابعة من العمر هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بالتوحد ومعاناته في مرحلة الشباب أو المراهقة وقد يؤدي ذلك عند بعض الشباب الذين يعانون من مشكلات في مرحلة الشباب والتي سببها تعرضه لمشكلات
التوحد في الطفولة اللجوء إلى الانتحار أو الإقبال على التدخين أو على الإدمان أو تعرضه للخطر دون أخذ هذا بالاعتبار لأنه يكون في ذلك الوقت مشوش ذهنيا وصحيا بسبب تعرضه إلى اضطرابات في الأكل هذا يضعفه ويعرضه إلى الهزلان ولكن يجب علينا أن
نلاحظ سلوكيات أطفالنا كما أثبتت بعض الدراسات أن الأطفال في سن الرابعة والسابعة أكثر عرضة لمرض التوحد فيجب علينا أولا تهيئة جو أسري جميل ومتفاهم للأطفال ثانيا إعطائهم الحرية الكاملة في اللعب والتنقل بحرية ثالثا إعطائه الثقة بالنفس
وأنه شخص له اهتمام لدي أسرته رابعا الاهتمام بنظام أكل معين يكون مكتمل العناصر الغذائية المتضمنة العناصر المقوية للعقل والصحة الجسمية كاملة حتى لا يعاني طفلك في مرحلة الشباب التزم بهذه النصائح
التعليقات