أعلنت دولة الصين أن وارداتها من النفط الخام الذي تستورده من السعودية أصبحت في زيادة ملحوظة وذلك من خلال البيانات التي أعلنت عنها دولة الصين في يوم السبت الموافق 20 من شهر أغسطس آب أن واردات الصين من النفط مقارنة بشهر يونيو حزيران وصلت إلى حوالي 6.56 مليون طن أي ما يعادل 1.54 مليون برميل في اليوم الواحد أي أن النسبة لا زالت قليلة عن مستواها من قبل عام .
يعتبر هذا المستوى أقل بالنسبة للواردات النفطية الخاصة بالصين التي تستوردها من السعودية وذلك منذ حوالي ثلاث أعوام.
أما دولة روسيا احتفظت بنفس مكانتها كأكبر دولة مستوردة للنفط إلى الصين وذلك للشهر الثالث من شهر يوليو تموز بالإضافة إلى زيادة مصافي التكرير.
صرحت الإدارة العامة الخاصة بالجمارك الصينية أن واردات روسيا من النفط قد وصلت نسبتها إلى ٧.١٥% مليون طن وأصبحت بذلك الزيادة تقدر ٧.٦% بالنسبة للعام السابق بالإضافة إلى الإمدادات التي يتم توصيلها وضخها من خلال خط أنابيب شرق سيبيريا وكذلك المحيط الهادئ وكل الشحنات المنقولة عبر بجر موانئ روسيا من خلال روسيا والشرق الأقصى.
رغم ذلك أصبحت الإمدادات التي تصل إلى روسيا في شهر يوليو تعادل حوالي ١.٦٨% مليون برميل في اليوم أي أقل من المستوى القياسي الذي يسجل في شهر مايو والتي قدرت نسبته بحوالي مليون برميل في اليوم.
بلغت واردات روسيا من النفط في بداية العام حتى اليوم حوالي ٤٨.٤٥% مليون طن رغم أن روسيا تأتي وراء السعودية التي وردت نفط للصين بحوالي ٤٩.٨٤% مليون طن وبذلك تكون النسبة أقل من ١% عن العام الماضي.
لم يتم تسجيل أي واردات من قبل الجمارك في الشهر الماضي من إيران فنزويلا حيث تجنبت شركات النفط أي عمليات شراء منذ عام ٢٠١٩ خوفاً من العقوبات التي وضعتها أمريكا.
وبذلك تكون أصبحت نسبة واردات الصين من النفط في شهر يوليو أعلى بالنسبة لواردات النفط في شهر يونيو.
التعليقات