بشكل مفاجئ انخفضت كمية الصادرات المصرية من منتج السيراميك في الربع الأول من عام 2020م الجاري بنسبة 22% كنتيجة سلبية متأثرة بتوقف النشاط التصنيعي للسيراميك بسبب الإجراءات المتخذة للحد من إنتشار الفيروس التاجي
المستجد المعروف
في وسائل الإعلام المختلفة باسم ( كوفيد – 19 ) أو ( جائحة كورونا) والتي بسبب قامت المصانع بوقف العديد من خطوط الإنتاج بسبب قلة العمال الذين تغيبوا بسبب خوفهم من الإصابة الفيروس التاجي
بسبب التجمعات وذلك رغم ما تتخذه المصانع من احتياطات وإجراءات وقائية مثل الكشف الطبي لجميع العاملين ومشرفين الورديات قبل دخول المصنع وتطهير وتعقيم صالات الإنتاج وغرف العمال وغيرها.
كما طالبت المصانع بأن يتم السماح لها بتأجيل موعد سدادها لفواتير الخدمات المتنوعة من كهرباء وغاز وضرائب بسبب تراجع مبيعات المصانع في الفترة الأخيرة بسبب فيروس تاجي.
وأكد رئيس شعبة الصناعات في اتحاد الصناعات المصري شريف عفيفي أنه بسبب فيروس تاجي قل الطلب على السيراميك المصري وبالتالي فإن المصانع أوقفت خطط التصدير للسيراميك وعلى سبيل المثال فإن ليبيا قل طلبها للسيراميك المصري بنسبة 25%.
وشدد عفيفي أنه لن يتم الإستغناء عن أي عامل في جميع مصانع السيراميك حيث أن الفترة الحالية للتوقف في خطوط الإنتاج هي فترة مؤقتة ولن يتم تسريح أي عامل مهما كانت الظروف العمالة المصرية هي العمود الأساسي للاقتصاد المصري خاصة أن أغلب العمالة
في مصانع السيراميك في مصر عمالة مدربة وعلى قدر كبير من المهارة والخبرة في مجال تصنيع الأنواع المختلفة من منتج السيراميك والذي يلبي متطلبات ومواصفات الجودة التي تطلبها مختلف الدول التي تستورد السيراميك من مصر.
وناشد عفيفي نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة المصرية بأن يتم تأجيل سداد المصانع التزاماتها مثلما حدث مع قطاع السياحة
وأن قطاع الصناعة لا يقل أهمية عن باقي القطاعات الأخرى خاصة المصانع التي تصدر المنتجات المصرية للخارج بشكل مستمر وفي نفس الوقت تواصل دفع رواتب العمالة بشكل منتظم.
التعليقات