في حين الموت عند المسلمين ومن شعائر الموت المعروفة هو أن الميت بعد تغسيله وتكفينه يتم نقله للدفن الى المقابر ويقومون بنقله عن طريق صندوق خشبي ولكن في وقت الدفن لم يدفن الميت وهو داخل الصندوق ولكن يدفن الجسد داخل التراب
وهو الطريقة الشرعية التي يتبعها المسلمين فبالتالي الصندوق يستخدم أكثر من مرة الى حين يبلى الصندوق بعد وقت طويل ولكن هذه غير شعائر المسيحيين حيث في الدين المسيحي في حين وفاة شخص يقومون بدفنه داخل صندوق صنع من الخشب
وهذا يتطلب عدد أكبر من صناعة الصناديق وعن ذكر رئيس شعبة الأخشاب محسن تاجوري وهو أيضا نائب للرئيس في الشعبة العامة للمستوردين الخاصة بالاتحاد العام المصري في الغرف التجارية حيث ذكر أن الأخشاب التي تستخدم في صناعة
صناديق دفن الموتى تكون من خامات خاصة من الأخشاب حيث يصنع الصندوق من خشب السويد أو من نوع خشب البياض كما ذكر محسن تاجوري أن نسبة البيع وصناعة هذه الصناديق تصل تقريبا إلى 7 % من الصناعات والاستخدامات الخشبية
وفي ظل الظروف الصحية الراهنة للبلاد والتي نتج عنها ارتفاع نسبة الوفيات بسببها في العالم كله فأدى هذا إلى زيادة نسبة الطلب على هذه الصناديق في جميع البلدان في العالم كله مما زاد نسبة استثماره حول العالم ولكن
لم تحدث هذه الطفرة في البيع في مصر حيث أن مصر تستخدم آلية خاصة في الدفن حيث في حين موت حالة مصابة تقوم الحكومة بتغسيل وتكفين الميت ثم تقوم بتغليف الميت بعد ذلك بالنايلون وذلك حتى لا يسهل انتشار العدوى من
الميت الى الغير وبعد ذلك يدفن الحالة في التراب بالطريقة الشرعية والمعروفة لدى المسلمين وهذه الطريقة لا تحتاج الى وجود صندوق للدفن فيستخدم في النقل أيضا فقط
كما أن قام النائب بتوضيح آليه استيراد الأخشاب من الدول الأخرى حيث أوضح أن يتم توقف الاستيراد خلال فصل الشتاء وذلك بسبب عدم قطع الأشجار من الغابات .
التعليقات