يبذل الأطباء في مختلف دول العالم جهدهم حتى لاكتشاف علاج فعال لمحاربة الفيروس التاجى الذي تسبب في موت الآلاف من البشر حول العالم، حيث قامت منظمة الصحة العالمية بإطلاق مبادرة تعمل على تقييم العلاج الذي يكتشفه الأطباء
والتحقق منه إذا كان يصلح أم لا. وهناك مراكز أبحاث تستخدم دماء الأشخاص المتعافين من الفيروس التاجى في علاج أشخاص آخرين مصابين بالمرض وهناك مؤسسات تستخدم الأدوية المضادة من أجل منع تكاثر ونمو الفيروس داخل
جسم المريض او تستخدم الأجسام المضادة التي يتم تصنيعها في المختبر أو تؤخذ من دماء الاشخاص المتعافين في علاج الأشخاص المصابة بالفيروس وقد ثبت أن عقار يسمى ريميدسيفير والذي كان يستخدم في علاج مرض الإيبولا
وقد ثبتت فعاليته في علاج فيروس التاجى المستجد وفي علاج أمراض أخرى، فقد استخدمته كثير من الدول في علاج هذا الوباء .وقد اقترح الأطباء أن أدوية الإيدز يمكن أن تساعد في علاج الفيروس التاجى
ولكن لا توجد معلومات كافية في هذا الصدد حتى الآن. وكشفت منظمة الصحة العالمية أن أدوية الملاريا ثبتت فعاليتها في علاج هذا الوباء حيث أن أدوية الملاريا تحتوى على خصائص تعمل على تهدئة النظام المناعى
كما أن لها خواص مضادة ضد هذا الفيروس. وقد بدأ الناس في التساؤل متى سيتوفر عقار لهذا الفيروس الخطير، وقد توقع الخبراء أنه سيتوفر هذا اللقاح في الأشهر القادمة. كما يبذل الخبراء جودهم لتطوير الأدوية التي ثبتت
فاعليتها ضد هذا الوباء الذي يهدد البشرية بأكملها. في الوضع الحالى إذا تعرض أحد للإصابة بالفيروس ينصحه الأطباء بالعزل الذاتي وأخذ الأدوية المضادة وشرب السوائل و عدم بذل أى مجهود، أما هناك أشخاص يحتاجون
إلى أجهزة التنفس الصناعى وهؤلاء الأشخاص تكون حالتهم خطرة جداً فعليهم الذهاب فورًا إلى أقرب مستشفى حتى يتلقوا الرعاية المناسبة، لذلك يجب على الناس
الاحتياط وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى حتى نتخطى هذه الأزمة ونصل إلى بر الأمان بدون أى خسائر فادحة في الأرواح .
التعليقات