قامت الوحدات الفندقية بتونس بوضع حوالى 6230 غرفة بمختلف المناطق وذلك لكى تستخدمها وزارة الصحة للعمل على إيواء الأطقم الطبية القائمة على مقاومة الفيروس التاجى وكذلك التونسيين الذين بحاجة إلى قضاء فترة الحجر الصحي بشكل إجباري لهم
من جانب آخر أشارت الجامعة التونسية للنزل على أنه فى القريب سوف يتم إتاحة غرف فندقية أخرى لكي تكون لصالح وزارة الصحة بغرض تعزيز الوطنية وتوفير أماكن للأشخاص الذين سوف يتم تطبيق الحجر الصحي الإجباري عليهم
حيث أن المبادرة التى تقوم بها الوحدات الفندقية تأتى فى فترة حرجة للغاية ومؤشرات سلبية بشأن انطلاق الموسم السياحى وذلك بسبب انتشار الفيروس التاجى فى تونس وعلى مستوى العالم الذى نتج عنه توقف النشاط السياحى وكذلك اتخاذ قرار الحجر الصحى فى بلدان كثيرة بشكل كلى مع العمل على إغلاق الحدود
نظرا لتفشي الفيروس التاجى فى تونس جعلها تعانى من مرورها بأزمة اقتصادية كبيرة حادة مع توقف نشاط السياحة المحلى والدولى حيث أن الأزمة وصلت إلى طلب المعاونة من صندوق النقد الدولي لتقديم المساعدة لها في حماية اقتصادها من التعرض إلى الانهيار بشكل كامل
أعلن البنك المركزى التونسي من خلال صدور رسالة رسمية عن أن اقتصادها سوف يتعرض للانكماش وذلك بنسبة 4.3% فى هذا العام وهذا يرجع إلى حدوث انهيار قطاع السياحة بسبب تفشي انتشار الفيروس التاجي الجديد على مستوى العالم
حيث تضمن محتوى الرسالة كذلك وضع الاقتصاد التونسى فى الوقت الراهن وذلك بوصفه بأنه أسوأ ركود حدث منذ فترة الاستقلال لعام 1956 وهذا يرجع إلى حدوث انهيار في قطاع السياحة الحيوي الذي بلغ عائد خسارته المهدد بحوالى 1.4
مليار دولار هذا بالإضافة إلى أن القطاع الحيوى السياحى مهدد كذلك بخسارة حوالى 400 ألف وظيفة وذلك بسبب تفشى انتشار الفيروس التاجي الجديد على مستوى العالم
التعليقات