نقص أسعار الخام الأمريكي بشكل ملحوظ

بسبب الأحداث الراهنة للبلاد من انتشار وباء الفيروس التاجي الذي أطاح بالأرواح في جميع أنحاء العالم و أصاب عدد كبير جدا من الناس في جميع البلاد وفي جميع الأعمار و الذي أيضا خفض من نسب الاقتصاد في العالم

كله و الذي بسبب سرعة انتشاره و توغله السريع قامت الدول كلها بعمل إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشاره و أيضا لتقليل عدد الإصابات وعلى هذا قامت جميع الدول في جميع أنحاء العالم بإقامة حظر تجوال سواء كلي أو جزئي لبعض الساعات و بالطبع و تواليا لهذه الأحداث

أدي الى توقف المواطنين عن أداء مهامهم في وظائفهم أو قلت استطاعتهم في النزول للعمل و أيضا قل التنزه و الزيارات و توقفت جميع المناسبات وبالتالي توقفت جميع سبل المواصلات

و قل استخدام المواطنين لسياراتهم و كما أيضا قل الطلب على الوقود المستخدم في تشغيل ما شابه هذه الوسائل وهذا كان له عواقب وخيمة للغاية على الاقتصاد عالميا

حيث نجم انخفاض كبير جدا على الأسواق الآسيوية للخام الأمريكي و هذا الانخفاض غير معهود منذ زمن كبير جدا ما يصل الى عقدين بدون هذا الانخفاض وكان هذا بسبب قلة الطلب من المواطنين حيث

وصل النقص الى 20 % من السعر الأصلي الى البرميل الواحد من الخام و أيضا قد تدهورت أسعار النفط بصورة عامة و هذا بسبب تأثير توقف السفر و النشاطات التي كان يقوم بها الناس في مثل هذه الأيام فهذا الانخفاض لم يسبق حدوثه منذ أكثر من 20 سنه

و هذه المشكلة لا تؤثر في الاقتصاد فقط و لكن سوف ينجم عنها أزمه أكبر و هي زيادة المخزون في مراكز تصنيع هذه الخامات و زيادة الفائض عن البيع و عدم استيعاب أماكن التخزين و عن مصادر أمريكية أوضحت أن وصل المخزون لها ما يقرب من 20 مليون من البراميل و كان هذا بسبب قلة الطلب لأسابيع فقط من العزل المنزلي