يقوم البنك الدولي وصندوق النقد حاليا بدراسات عديدة حول محاولتهما المجاهدة والعديدة لتخفيف العبء والديون التي على عاتق الدول ذات الدخل المتوسط وهذا ما يزداد الطلب عليه من قبل الدول
وذلك بسبب ما تعانيه هذه الدول حاليا من مشاكل اقتصادية كبيرة بسبب إنتشار الفيروس التاجي وهذه ما أثر على البلدان الأكبر اقتصادا في اعلام وقد هز قيمتها السوقية فماذا عن الدول ذات الدخل المتوسط
من الجدير بالذكر أن البنك الدولي قد قام بتخفيض الديون والأعباء عن عاتق الدول الأشد فقرا وقد تم بالفعل تطبيق هذا القرار كما قد قام أنطونيو جوتيريش وهو امين عام الامم المتحدة يقول انه لابد على جميع الدائنين سواء كانوا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي
او احد الدول الدائنة لدولة اخرى ان تقوم بتخفيف هذه الديون فمن المؤكد والطبيعي أن جميع الدول قد تأثرت بفعل الفيروس التاجي و انتشاره وتفشيه في جميع البلاد وأن العالم كله يعاني من ركود اقتصادي وليس الدول النامية فحسب وعليه فلابد من ضرورة تخفيف هذه الأعباء حتى تنتهي ازمة الفيروس التاجي
كما قال أمين عام الامم المتحدة ان دول العالم وبالتحديد دول قارة افريقيا قد تاثرت ولا زالت تتأثر بجائحة الفيروس التاجي الذي قد اثر تاثيرا كبيرا على معظم الانظمة الإقتصادية كما قد أوضح ان دول قارة افريقيا تحتاج إلى ما يزيد عن المائتان مليار دولار حتى تكون قادرة على التصدي للفيروس التاجي وان تكون قادرة على تحمل نفقات التصدي لهذا الفيروس .
وقد قام صندوق النقد الدولي بتوقع ان الإقتصادر العالمي سيتاثر تأثيرا كبيرا جدا بسبب الفيروس التاجي في البدايات من عام الفين وعشرون وهذا ما حدث وما سيحدث بالفعل كما يتوقع صندوق النقد الدولي إذا ما إستمر الوضع كما هو عليه فستكون الخسارة الإقتصادية للعالم كله كبيرة ولا تقارن بأي خسائر قد شهدها العالم من قبل .
التعليقات