الأحوال الراهنة المضطربة بسبب الفيروس التاجي أدت إلى مشاكل اقتصادية كبيرة جدا و بالأخص العمالة غير المنتظمة و الفئات المشابهة و الأكثر تضررا أيضا الفئات التي تم خصم أجزاء من رواتبهم بسبب الظروف الراهنة أو حتى الفئات التي منعت من عملها نهائيا إثر حظر التجوال الذي أنشأته الحكومة من أجل الحفاظ على المواطنين من العدوى و انحسار الفيروس والتخلص منه بسهولة
و علي هذا بدأ مجموعة من الشباب بعمل مبادرة من قبل الشباب التي تعمل في البرنامج الرئاسي و سميت المبادرة بمبادرة رد الجميل حيث ان هؤلاء الشباب يعملون تحت نفس المشروع وهو مشروع حياة كريمة حيث ان هذا المشروع يعد مشروعا قوميا و الغرض الأكبر من هذه المبادرة هو توفير الغذاء المواد اللازمة إلى الأسر المحتاجة و التي تأثرت بشكل واضح و كبير جدا خلال هذه الأزمة
حيث قامت بهذه المبادرة مجموعة الشباب المذكورة مع المجتمع المدني و معه مؤسسات الدولة و الغرض الموحد لهؤلاء هو توفير الدعم المادي والغذائي لجميع المتضررين من الظروف الاقتصادية التي نتجت عن مشكلة الفيروس التاجي وعلى هذا فإن هذا الدعم مقصود بما يقارب النصف مليون اسرة مصرية و من الجدير بالذكر هو أن القيام بمبادرة مثل هذه في ظل الظروف التي يعيشها العالم هي شيء صعب للغاية ويحتاج إلى مجهود كبير جدا
و كان هذا رأي النائب احمد علي في تصريحات له كما أوضح سيادة النائب اعترافه بالجميل و بالشكر إلى شباب البرنامج الرئاسي و ذكر أنه من المعتاد منهم مثل هذه المبادرات والدعم الى الاسر المحتاجة وعلي حرصهم على تقديم الدعم لهم في أي ظروف و تحت أي ظروف مهما بلغ الأمر من صعوبة واحتاج إلى جهد وعلي هذا تم البدء في إنشاء قاعدة بيانات تضم بيانات هذه الفئة الكبيرة من المتضررين من العمال للتحقق من هذه البيانات واتخاذ القرارات على أساسها في الدعم .
التعليقات