تصاعدت مشكلة العنف التي تستهدف الزوجات من قبل أزواجهم وهذه قضية زادت المرأة التونسية حرة رغم القوانين الكثيرة التي تحمي النساء من حوادث العنف، المرأة التونسية و جرائم العنف البشعة الغير عادية تخلق لديها حالة من الخوف من شدة البشاعة خاصة بعد قضية الطبيب الذي قتل طليقته وابنه الصغير في العمر رغم أنه لم يتجاوز ١٣ عام حدثت هذه الجريمة في محافظة صفاقس طعن الزوج طليقته وابنه بآلة حادة ثم قام بحرق المكان لإخفاء تفاصيل الجريمة
ومعالمها ثم فر من أجهزة الأمن ثم حدثت جريمة عنف أخرى عندما قتل الزوج عروسه بطريقة وحشية عنيفة نتيجة خلاف على دفع النفقة قام الزوج باقتلاع عينيها وتشويه وجهها وقضايا كثيرة أخرى مثل الرجل الذي كان يناهز ٥٠ من عمره قتل زوجته أمام أولادها في تونس بمنطقة البحر الأزرق.
المرأة التونسية وجرائم العنف البشعة
تضاعفت جرائم العنف ضد المرأة خلال الخمسة أعوام الماضية خاصة بعد فرض الحجر الصحي على المواطنين في ضوء هذا الموضوع نشرت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات تقرير خاص بقضية العنف ضد المرأة وكانت
النتائج مفزعة حيث خضعت ٨٥٠ امرأة لنوع من العنف كي تحصل على مساعدة من زوجها وقد أجرت الدولة خطة لحمايتهم من العنف ولكن باءت بالفشل في فترة الحجر الصحي، أعمار السيدات التي تعرضن للعنف حسب ما ورد
في التقرير ما بين ٣١ عام وعام و٦٠ عام وأشار التقرير بأن ٥٧% من السيدات اللاتي تعرضن للعنف لم يزاولوا أي عمل وأغلبهم نساء يحملن شهادة جامعية.
تحدث حسن موري وهو خبير في علم الاجتماع عن تصاعد قضية العنف ضد المرأة التونسية وقال أن السبب في ذلك هو الوضع الاجتماعي المتدهور والوضع النفسي بعد الحجر الصحي الذي حول غضب الزوج إلى عنف مادي ولفظي، المرأة
التونسية وجرائم العنف البشعة من قبل الزوج ضد زوجته وأطفاله ومحاولة القضاء على هذه الظاهرة في تونس.
التعليقات