معاناة المرأة اللبنانية وذلك بسبب دخول دولة لبنان في حالة اقتصادية متدهورة وأزمة مالية كبيرة وقد صدر حديث عنها من البنك الدولي في لبنان أن البلاد تمر بأزمة كبيرة تعد من أسوأ ثلاث أزمات مرت منذ مائة وخمسين عام
تنوعت الأزمات المالية والاقتصادية التي مرت بها لبنان ومنها ما دفعت الشعب اللبناني للقيام بثورة ثم جاءت جائحة الكورونا في بلاد لبنان ثم تليها حادثة أنفجار مرفأ في مدينة بيروت ثم دخلت الدولة في خمول اقتصادي كبير
بالرغم من تعرض الجنسين في دولة لبنان للأزمة الإقتصادية ولكن أثرت الأزمة على المرأة أكثر من الرجل وانتقلت إلى مستوى أقل وضعيف اقتصاديا وماليا
قالت خبيرة لبنانية في تصريح لها قائله : في فترة تعرض البلاد لبعض الأزمات والصراعات قد تتأثر بها أكثر السيدات وأطفالهم وبعض الطبقات الضعيفة المهمشة التي لا يشعر بها أحد وبعد دراسة الحالة بين الجنسين قد تتأثر المرأة أكثر بسبب الأزمة المالية ويبدو ذلك ظاهرا على المرأة أكثر وقد تعاني من البطالة.
قامت هيئة الأمم المتحدة بدراسة عن ما قد تتعرض عن معاناة المرأة اللبنانية وكانت تحمل عنوان ” النساء على حافة الانهيار الاقتصادي” وقد توصلت إلى أن هناك احتمالية كبيرة تصل نسبة البطالة للمراة أكثر من السابق بدل من 14% إلى 26% وأن هناك نسبة كبيرة من السيدات فقدت أعمالهن.
تركت المرأة اللبنانية أعمالهن في فترة كوفيد 19 بسبب حماية الأسرة والحفاظ على الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية، كما أثرت على الأطفال بنسبة 1.2 مليون من الأطفال في دولة لبنان بسبب إغلاق المدارس وليس لديهم المقدرة في التعليم من خلال الإنترنت مما جعل النساء تتأثر بهذه الأزمة بسبب الضغوط التي التي وقع فيها أطفالها و تعرضها لأزمة اقتصادية وتعليمية
منذ بدء معاناة المرأة اللبنانية من هذه الأزمة كثرت الإتصالات من المرأة لطلب المساعدة بسبب تعنيف الدولة لهم وعدم حمايتها من هذه الأزمة.
التعليقات