روان بركات ناشطة أردنية كفيفة في موضوعنا اليوم توجه رسالة إلى كل أصحاب الإعاقة بأهمية المثابرة والعمل والوصول إلى النجاح وتحدي الظروف التي تعرقل الطريق إلى الإنجاز والتقدم
روت روان بركات خلال قصة كفاحها في الحياة وتحقيقها إنجازات كثيرة في سوق العمل والمشروعات على الرغم من أنها كفيفة إلا أنها تحدت ذلك وأصبحت رمزا وقدوة يحتذى بها لكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع
قالت روان أنها في بداية حياتها وهي صغيرة كانت تعاني الكثير بسبب فقدان حاسة البصر ولكن تحدي المستحيل كان من الأشياء السهلة بالنسبة لي دائما وكنت أبحث دائما على محتوى ثقافي تعليمي موجود في لغة برايل
وأضافت في حديثها بأنها في كل مرة تذهب إلى المكتبة تبحث بين الكتب والقصص الموجودة على الرفوف لم تجد ما تطلبه وهو المحتوى الثقافي للغة برايل لم تجد إلا مناهج والكتب المعتادة
وأوضحت بأنها منذ طفولتها تحلم بسماع قصص تحاكيني واحاكيها وبدأت الفكرة لدي منذ الطفولة ونمت في ذاكرتي كلما تقدمت في العمر حتى وصلت إلى مرحلة الجامعة
وأشارت الناشطة الأردنية روان خلال سرد قصتها بأنها في مرحلة الجامعة وأثناء تلقيها محاضرة تم طرح سؤال إلى الشباب الموجودين بالمجموعة وكنت أنا موجودة بينهم وجه إليهم سؤال عن المشروعات التي يمكنهم تقديمها للمجتمع
وأكملت حديثها بأنها بمجرد سماع ذلك السؤال الذي طرح على الشباب راودتني الفكرة التي لم تمحى من ذاكرتي وهي إنشاء مكتبة صوتية للأطفال
يذكر أن روان بركات جاءت إليها فكرة تنفيذ المشروع التي باتت تحلم به منذ الصغير بإنشاء مكتبة صوتية للمكفوفين بعد وصولها إلى مرحلة الجامعة وبالفعل بدأت في تنفيذ الخطة وإنشاء مشروعها التعليمي
أنشأت روان بركات أول مكتبة صوتية لها لتعليم الأطفال وأطلقت عليها مؤسسة رنين وتحدثت قائلة بأن في فترة ٢٠٠٥ انتشرت برامج الأطفال المرئية وممارسة ألعاب الحاسب الآلي والتعلم عن طريقه
وأشارت بأنها أدركت مدى أهمية القصص المسموعة بين الأطفال وجاءت منظمتي رنين لتنمية مهارات الاستماع عند الأطفال وإنشاء جيل قادر على التعبير عن نفسه
ومن جانب آخر استطاعت روان أن تأسس حوالي ٥٢ قصة مسموعة خلال ١٢ عاما فقط استمع إليها ما فوق ١٥٠ ألف من الأطفال بالأردن وفي الإمارات حوالي ٥ آلاف طفل
التعليقات