مما لاشك فيه أن مع وجود ما يسمى بالحجر الصحي بالمنزل بسبب تفشي الفيروس التاجي إلا أنه لا يوجد أي احتفالات تقام ولا يوجد أي خروج من المنزل الا للضروريات وهذا ما تفعله جميع الدول حيث أن كل دولة
وضعت عقوبات لمن يخالف هذه القوانين فمن الدول ما جعلت من قانونيتها تهديدا بأن من يجده اثناء الحظر بالشارع يأخذ معه الاجراء القانوني اللازم فمنهم من يسجن ومنهم من يدفع غرامة وهكذا على أساس كل دولة وفرض
عقوباتها ونفهم من ذلك أن الشرطة أثناء سيرها إذا وجدت أي شخص بالشارع تقام عليه العقوبة المفروضة وأن أى شخص لو كان متواجد بالشارع اذا سمع صوت عربيات الشرطة وتواجدها بالجانب منه سوف يعتقد شيء واحد أنه ارتكب خطأ وأنه سوف تقوم الشرطة بالقبض عليه وفرض العقوبة اللازمة ولكن ما حدث في أمريكا غير ذلك ففي
ماسبيرو قام ضباطها بالاحتفال بعيد ميلاد رجل عجوز يبلغ من العمر تسعون عاما كان يسير أمام بيته وقاموا الضباط بزف العربيات من جميع النواحي المجاورة وتجمعها في مكان واحد وقاموا بتشغيل الموسيقى الخاصة بالموسيقى
العسكرية التابعة لهم وقاموا بمحاذاة هذا الرجل وقاموا بالاحتفال معه وهذا الرجل يكون من أهم الشخصيات المهمة والتي بذلت مجهودا كبيرا في الحروب الكورية القديمة وأن هؤلاء الشرطة يحتفلون به تقديرا وتكريما له
مع تقديم درعا له تعبيرا عن شكرهم له لمجهوداته العظيمة التي بذلها هذا الجندي العجوز في الحرب الكورية التي خاضها وكان هذا الاحتفال بمثابة تقدير وتكريم رغم الحياة الصعبة التي تعيشها البلاد من تصديها الفيروس التاجي
الا انه لن ينسي هذا الرجل العظيم ولا تنسى مجهوداته ولقد قام رئيس أمريكا بتصريحات هامة بأن خلال الفترة الاتية سوف يتم فك الحظر ولكن بالتدريج ومع المحافظة علي عدم التزاحم والاختلاط وسوف توضع خطط مدروسة ومعروفة حتي لا نقع في مشكلة انتشار هذا الفيروس الوبائي
التعليقات