قضية حدثت بالفعل وأشعلت غضب كبير في نفوس الأفراد، هذه قضية المرأة التي تعرضت للاغتصاب، وقد أذاعت ذلك بعد خروجها من إحدى المستشفيات النفسية، وكان ذلك نتيجة التعرض لحادثة الاغتصاب، وسنقدم تفاصيل الحادث .
الاغتصاب في البرلمان يثير غضبًا في أستراليا
تقول برياني هيجينز أنها تبلغ من العمر ستة وعشرون عامًا وهي تعمل مع أحد الوزراء بأستراليا ، و تعرضت للاغتصاب بصورة بشعة، وتعرضت لحالة كبيرة من الاكتئاب والضغط النفسي بعد حادثة الإغتصاب.
ذكر أحد المقربين لها بأن دخول هيجنز المستشفى كان نتيجة الضغوط النفسية التي حلت بها طوال خدمتها في السياسة باعتبارها أنها تعمل مع أحد الوزراء السياسيين، ولكن كانت الصدمة الكبرى بعد ما روت هيجينز حكايتها في البرلمان وما تعرضت له من اغتصاب.
آراء رؤساء البرلمان حول قضية الاغتصاب
ذكرت هيجينز أنها غاضبة جدًا لكثرة الآراء الخاطئة والمفاهيم الخاطئة للثقافة الجنسية، ومقدار الكراهية التي تشهده المرأة من هذا الاعتداء الجنسي.
كما أكدت على زيادة التوعية في أمور العلاقة الجنسية، بالإضافة لإصلاح الثقافة الجنسية من خلال البرلمانات، وأن كثير من هذا الأمور تحدث بكثرة، لذلك لابد من تغيير وجهة نظر هذه الثقافة الخاطئة، وأن الأنثى محور اهتمام، فهي تساند وتشارك في جميع الأعمال المجتمعية، لذا لابد من احترامها واحترام حقوقها كاملة.
ذكرت بعض الأقاويل أنه تم اغتصابها من قبل كريستيان بورتو وهو أحد وزراء أستراليا، ولكنه آثار غضبًا لما سمعه ورفض بشدة لما قالته، وأكد أنه لم يفعل ذلك، وبدأ برفع دعوة قضائية على قنوات البث المباشر التي أذاعت هذا الخبر.
تستمر القضية مفتوح حول التعرف على من قام باغتصاب الفتاة، حتى يتم المحاكمة ويسترد حق الفتاة كنا تطالب في البرلمان وجميع القنوات التي تبث القضية.
تعد هذه من أهم القضايا التي تُطرح على الساحة الأسترالية لما حدث مع أحد فتيات البلاد، والتي تعمل في أحد المناصب الهامة.
التعليقات