لقد أكدت مصادر موثوقة أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قدم مساعدات طبية لإسرائيل لمواجهة انتشار الفيروس ومع ذلك فى الوقت نفسه أكدت المصادر على خلل النظام الصحى التركي وعدم قدرته على احتواء أعداد المصابين
فلقد بلغت حالات الإصابات في تركيا أكثر من 50 ألف مصاب وهذا ما جاء على لسان المصادر الرسمية فى حين أن الحالات الواقعية قد تكون أضعاف هذا العدد
وبذلك رأى محللين الرأى والساسة انه أردوغان بقوم بخطوات ممنهجة لتصفية الشعب التركى فحال القطاع الصحى حاليا فى تركيا أنه يقدم الرعاية الصحية لفئة معينة فقط من مواطنين تركيا ويترك باقى الشعب دون أي رعاية طبية
وفى نفس الوقت فى ظل الأزمة الراهنة وقلة الخدمات الصحية حتى أنها لا تكفى للمصابين فى تركيا يقوم أردوغان بتقديم مساعدات طبية لإسرائيل
مما يدل على عمق العلاقة بين إسرائيل وأردوغان الذي فضل دولة إسرائيل على شعبه ولقد أكد الباحث فى الشؤون التركية محمد ربيع على أن أردوغان على الرغم من تنديده الدائم بالاستعمار الإسرائيلي
حيث أنه يطلق على دولة إسرائيل أنها دولة الاحتلال والإرهاب إلا أنه تجمعه بينهم علاقات قوية وأنه قد وصل حجم التبادل التجارى فى الفترة الأخيرة بين اسرائيل وتركيا إلا أربعة أضعاف ما كان عليه من قبل كما أكد أن تركيا من أكبر شركاء إسرائيل في إنتاج السلاح
وهذا ما واجه اعتراض المواطنين فى تركيا حيث أنه يصرح أنه زعيم العالم الاسلامى ويندد بما ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ودائما ما يعلو صوته في الساحات مطالبا بحقوق الشعب الفلسطينى وفى نفس الوقت يضاعف من المعاملات التجارية مع إسرائيل ويزيد التوافق بينهم بشكل كبير وكان لهذا الأمر رد فعل كبير فى الشارع التركى وتسبب في كثير من الاحتجاج من الأتراك
ولكن قام أردوغان بقمع هذه الاحتجاجات واعتقال الكثير من المواطنين وما أثار الاندهاش أكثر حول تصرفات أردوغان مع الشعب التركى أنه قام بالإفراج عن المجرمين ولم يفرج عن السجناء السياسيين الذين اعتقلوا بسبب قضايا الرأى
التعليقات