الفيروس التاجي الجديد جعل عدد كبير جدا من الناس تمكث في المنزل وذلك بغرض الحجر أو بغرض الحفاظ من العدوى و لعدم انتشار المرض وتحديده
و انحصار اعداده و لكن المجرمين و مرتكبي الجرائم لا يتم انحصارها و لا يستطيع التمكن منهم وعلى الرغم من هذه الظروف استطاعوا أن يبتكر المجرمين جرائم جديدة من نوعها
وأيضا في ظل الأحداث التي استغلوها و لم يرحموا مشاعر الناس التي تتشبث في الهواء ليطمئنوا قلوبهم الفزعة و قاموا باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت من أجل هذا فيقومون بالترويج إلى الشائعات التي تدعي لظهور
علاجات الفيروس التاجي فهذا النوع من الاستخدام للإنترنت يسمي الأنترنت المظلم و ذلك كناية عن الاستخدام السيء إليه فهذا النوع من الانترنت له استخدام خاص و تصفح خاص به كما ذكرت
صحيفة الديلي ميل اخبار بـان أحد المجرمين قاموا بنشر صور للعاب شخص مصاب و بعض من دمائه المصاب بالفيروس التاجي وذلك لبيع هذا مقابل مبلغ كبير من المال مبررا هذه الفعلة الشنيعة بغرض احتياجه
هو و أسرته إلى المال و بسبب الفقر و الاحتياج و غيره من الأشخاص الذين نشروا اكتشافهم لبعض الأدوات الطبية التي تكشف عن المرض و أعراضه مثل ارتفاع درجة الحرارة كما أيضا نشر بعض الأشخاص المحتالين اكتشافهم لمصل او لقاح
لعلاج الفيروس التاجي و التخلص منه كما أن هذه الأشخاص ليكملوا الحيلة للعبث بعقول الناس يستخدمون الاسم الرسمي للفايروس التاجي وذلك بهدف جذب انتباه متصفحي الانترنت وهذا لانهم يعرفون ما يقوم بالبحث
عنه في صفحات الانترنت وأوضح أن أغلب الصفحات التي تستخدم الاسم الرسمي للفيروس التاجي تعتبر صفحات محتالة و القليل فقط من الصفحات التي تستخدم الاسم الرسمي للفيروس
تكون صفحات حقيقية و شرعية و كما أوضح بأن يستخدم هؤلاء المجرمين هذا في طلب فدية مقابل اختراق الأجهزة الإلكترونية التي يقومون بالبحث من خلالها حيث الفدية مقابل البيانات الخاصة بمستخدم الجهاز
التعليقات