الإجهاض أو فقدان الحمل تعبير يستخدم لوصف السيدة التي تعرضت لإجهاض أو أكثر متتاليين وفي هذه الحالة تعاني المرأة آلام جسدية ونفسية جسيمة .
مرض معقد رغم أنه يرجع حدوثه إلى العديد من الأسباب الطبية وعوامل حياتية إلى أنه لا يزال غير مفهوم في غالبية الحالات.
أهم العوامل التي تزيد من خطر التعرض للإجهاض
وتكون السيدات الأكبر من 35 سنة أكثر مواجهة للإجهاض من السيدات الأقل سنا فتكون نسبة التعرض للإجهاض حوالي 20% وكلما تكون السيدة أكبر سناً يكون التعرض للإجهاض بنسبة أكبر.
في حالة السيدات التي تعرضن للإجهاض أكثر من مرة فيجب أخذ الإحتياطات اللازمة لأنها تكون أكثر عرضة لفقدان الحمل.
وهناك أسباب أيضاً خاصة بالرحم ، فقد تؤدي بعض حالات مرض الرحم أو الأنسجة الضعيفة في عنق الرحم إلى تفاقم الإجهاض.
وقد تؤدي عوامل أخرى مثل تعاطي المخدرات أو التدخين او المواد الغير مشروعة إلى التعرض لخطر فقدان الحمل بنسبة كبيرة.
وهناك إختبارات طبية للجنين المتوغلة إلى حد كبير داخل الرحم قبل الولادة تزيد من خطر الإصابة بالإجهاض.
دراسة حديثة تكشف السمنة عند النساء تزيد من خطر فقدان الحمل المتكرر بنسبة 70%
ووفقا لدراسة حديثة عن خطر مواجهة النساء الإجهاض المتزايد يرتفع بمعدل 70% إذا كانت السيدة الحامل بدينة.
وأعلنت “بوني نج” الدكتورة المشرفة على الدراسة” أن السيدات التي تعاني من زيادة أو نقص في الوزن -أي
يمتلكون مؤشر كتلة الجسم على التوالي تتراوح بين ٢٥-٣٠ أو أقل من ١٨,٥-معرضات أكثر للإجهاض المتكرر.
فقدان الحمل أكثر المضاعفات إنتشارا في فترة الحمل الأولي ، و للأسف تعاني حوالي من 15 – 20% من السيدات الحوامل.
و رئيسة الدراسة الباحثة الصحية من جامعة ساوثهامبتون “بوني نج” وزملائها اشتملت دراستهم على ١٦
بحث حديث آخر ، وأوضحت أن زيادة أو نقص الوزن يهدد بشكل كبير من مضاعفة الإجهاض عند النساء.
واستمرت”بالنسبة للسيدات اللاتي يمتلكن مؤشر كتلة الجسم زيادة على 25 تمثل سيدة زائدة الوزن
أما في حالة زيادة عن 30 فهي في حالة سمنة ، فإن خطر مواجهة المزيد من فقدان الحمل يزيد بمعدل 20% و70% على التوالي.
التعليقات